فقال أسقف نجران : يا معشر النصارى إني لأرى وجوهاً لو شاء الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله بها ، فلا تباهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة. (١)
وهذه القصة متواتره بصورة أو أخرى لدى علماء العامة ، (٢) حتى قال
____________________
(١) تفسير الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل ٤٣٤ : ١ لجار الله الزمخشري (ت ٥٣٨ هـ) دار الفكر ـ بيروت ١٩٧٧ ط ١.
(٢) وردت القصة في غالبية تفاسير القوم فانظر مثلاً : الطبري في تفسيره ٣ : ـ ٢١٢ ، والحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ١٢٠ : ١ ـ ١٢٩ ، والجوزي في زاد المسير في علم التفسير ٣٣٩ : ١ ، والخازن في تفسيره لباب التأويل في معاني التنزيل ٣٠٢ : ١ ، والبغوي في معالم التنزيل ٣٠٢ : ١ ، والنسفي في تفسيره مدارك التنزيل وحقائق التأويل ١٦١ : ١ ـ ١٦٢ ، والجصاض في أحكام القرآن ١٤ : ٢ ١٤ ـ ١٥ ، وابن العربي في أحكام القرآن ٢٧٥ : ١ ، والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن ١٠٤ : ٤ ، والواحدي في أسباب النزول : ٤٧ ، وابن كثير في تفسير القرآن العظيم ٣٧٨ : ١ ـ ٣٧٩ ، والسيوطي في الدر المنثور ٢ : ٣٨ ـ ٤٠ ، وفي تفسير الجلالين : ٧٥ ، والبيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل ١ : ٢٦١ ، والزرقاني في مناهل العرفان ٢٩٠ : ٢ ـ ٢٩١ ، والشوكاني في تفسيره فتح القدير ٣٤٧ : ١ ـ ٣٤٨ ، والبروسوي في روح البيان ٤٤ : ٢ ، والآلوسي في روح المعاني ١٨٨ : ٣ ـ ١٩٠ ، وأبا مسعود في تفسيره ٤٦ : ٢ ، والمراغي في تفسيره ١٧٥ : ١ ، ورشيد رضا في تفسير القرآن الحكيم المعروف بتفسير المنار ٣٢٢ : ٣ ، والقاسمي في محاسن التأويل ١١٤ : ٤.
ورواها من محدّثي العامة أغلبهم ، منهم : مسلم في صحيحه ١٧٥ : ١٥ ـ ١٧٦ ، وأحمد في المسند ١٨٥ : ١ ، والترمذي في سننه ٢٩٣ : ٤ ـ ٢٩٤ ح ٥٨٠٤ ، و ٥ : ٢٠٣ح ٣٨٠٨ وقال في الموضعين : حديث حسن غريب صحيح ، والمباركفوري في تحفة الأحوذي ٢٧٩ : ٨ ، والحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين ١٥٠ : ٣ وقال : حديث صحيح على شرط الشيخين (أراد البخاري ومسلم) ولم يخرّجاه ، وفي معرفة علوم الحديث : ٥٠ ، والبيهقي في السنن الكبرى ٦٣ : ٧ ، وسعيد بن منصور في سننه ١٠٤٥ : ٣ رقم ٥٠٠ ، وابن حجر العسقلاني في فتح =