وتتجلي لنا في هذه الآية جملة من الحقائق ، وقبل أن نعمل على تأطيرها سنحاول أن نعرض لأهم المشاكل التي عرضت لتفسير هذه الآية ،
____________________
= وذكره من تكلّميهم وفقائهم وأصولييهم : ابن تيمية في منهاج السنة ١٣ : ٥ ، وكذا وفي مجموعة كتبه ورسائله وفتاواه ٤٦١ : ٢٢ ، والبيهقي في الاعتقاد ١ : ٣٧٧ ، وابن قدامة في المغني ٥٥٣ : ٦ ، وفي الشرح الكبير ٢٣٠ : ٦ ، والمارديني في الجوهر التقي ٦٦ : ١ ، والشوكاني في ارشاد الفحول إلى تحقيق علم الأصول ١٥٢ : ١ ، وفي نيل الأوطار ٣٢٧ : ٣ ، والسمعاني في قواطع الأدلة ٢٢ : ٢ ، والآمدي في الاحكام ٣٠٥ : ١ ، والسبكي في الابهاج في شرح المنهاج ٣٦٦ : ٢ ، وحكيمي في معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول ١١٩٨ : ٣ ، والقاسمي في إيثار الحق على الخلق ٤١٦ : ١ ، والقاضي عبد الجبار المعتزلي في المغني : ٢٠ : القسم الأول ص ١٩٣ ، وسعد الدين التفتازاني في شرح المقاصد ٥ : ٣٠٢.
ومن المؤرخين وأصحاب التراجم والسير كلاً من : ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٢٦٣ : ٩ ، والبخاري في التاريخ ٧٠ : ٢ ، والخطيب البغدادي في التاريخ ٢٧٨ : ١٠ ، وأبي نعيم في تاريخ أصبهان ١٠٨ : ١ ، وابن الأثير في أسد الغابة في مواضع عديدة وبطرق عدّة منها ما في ٤٩٠ : ٢ رقم ١١٦٥ ، و ٤٩٨ : ٢ رقم ١١٧٣ وقال فيه : قال أبو أحمد العسكري : يقال : إن الأوزاعي لم يرو في الفضائل غير هذا ، والله أعلم. قال : وكذلك الزهري لم يرو فيها إلاّ حديثاً واحداً كانا يخافان بني أمية. ٦٠٧ : ٣ رثم ٣٧٨٣ ، و ٢٢٢ : ٦ ـ ٢٢٣ رقم ٥٧١٧ ، وابن حجر في الاصابة ٥٠٩ : ٢ رقم ٥٦٨٨ ، وابن كثير في البداية والنهاية ٨ : ٣٩ ، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٣٣ : ٩ ، والذهبي في سير أعلام النبلاء ١٠ : ٣٤٧ ، وابن عبد البر في الاستيعاب ٣٧ : ٣ ، وابن دحلان في السيرة ٢٩٨ : ٢ ، وفي فتح المبين ١٦٦ : ٢ ـ ١٦٧ و ٢٦٨ ، وابن عبد ربه في العقد الفريد ٤ : ٣١١.
ومن غيرهم الشجري في الأمالي ١٥١ : ١ ، وابن عربي في الفتوحات المكية : ٣ : ٢٣٢رقم ٢٠٣.
والحق يقال : إن ما رووه في هذا المجال يفوق امكانية الاستقصاء لذا نكتفي بهذا القدر والله المستعان.