خوف الاطناب والخروج عن منهجية الكتاب ، هذا والأمر في خصوص كتاب البخاري الذي يعدّه القوم أصحّ الكتب بعد القرآن!! أما لو أضفت لها ما في بقية ما يسمّونه بالصحاح فمدى الطامة لا يعلمه إلا الله ، والناظر بعين التحقيق والتدقيق في هذه الكتب!!
وعلى أي حال فهذه النماذج قدمتها كي تكون أمثلة تشير إلى طبيعة تميّزت به منهجية كتاب البخاري ، وهي طبيعة عامة ميزّت الاتجاه الروائي الذي نتحدّث عنه.