١٧
( باب )
* «( فضل المواخاة في الله وأن المؤمنين بعضهم اخوان بعض وعلة ذلك )» *
الاية : الحجرات : إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم (١).
١ ـ ل ، ن : بالاسانيد الثلاثة عن الرضا عليهالسلام عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ستة من المروة ثلاثة منها في الحضر وثلاثة منها في السفر فأما التي في الحضر فتلاوة كتاب الله تعالى ، وعمارة مساجد الله ، وإتخاذ الاخوان في الله عزوجل ، وأما التي في السفر فبذل الزاد ، وحسن الخلق ، والمزاح في غير المعاصي (٢).
٢ ـ ما : فيما أوصى به أمير المؤمنين عليهالسلام عند وفاته : وآخ الاخوان في الله وأحب الصالح لصلاحه (٣).
٣ ـ ما : المفيد عن ابن قولويه ، عن محمد الحميري ، عن أبيه ، عن البرقي عن التفليسى ، عن البقباق ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : لا يرجع صاحب المسجد بأقل من إحدى ثلاث : إما دعاء يدعو به يدخله الله به الجنة ، وإما دعاء يدعو به فيصرف الله عنه بلاء ، وإما أخ يستفيده في الله عزوجل ثم قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما استفاد
____________________
(١) الحجرات : ١٠ ، قال الطبرسى في المجمع ج ٩ ص ١٣٣ : انما المؤمنون اخوة : أى في الدين يلزم نصرة بعضهم بعضا ، فأصلحوا بين أخويكم : أى بين كل رجلين تقاتلا وتخاصما ، ومعنى الاثنين يأتى على الجمع ، لان تأويله «بين كل أخوين» يعنى فأنتم اخوة للمتقاتلين فأصلحوا بين الفريقين ، أى كفوا الظالم عن المظلوم وأعينوا المظلوم.
(٢) الخصال ج ١ ص ١٥٧ ، عيون الاخبار ج ٢ ص ٢٧.
(٣) أمالى الطوسى ج ١ ص ٦.