٢٢
* ( باب ) *
««( تزويج المؤمن ، أو قضاء دينه )»»
* «أو اخدامه أو خدمته ونصيحته» *
١ ـ ب : محمد بن عبدالحميد ، عن عبد المسلم بن سالم ، عن الحسن بن سالم قال : بعثني أبوالحسن موسى عليهالسلام إلى عمته يسألها شيئا كان لها تعين به محمد بن جعفر في صداقه ، فلما قرأت الكتاب ضحكت ثم قالت لي : قل له : بأبي أنت وامي الامر إليك ، فاصنع به ما تريد في ذلك ، فقلت لها : فديتك أيش كتب إليك؟ فقالت : يهدى إليك قدر برام (١) اخبرك به؟ قلت : نعم فأعطتني الكتاب فقرأته فإذا فيه : إن لله ظلا تحت يده يوم القيامة ، لا يستظل تحته إلا نبي أو وصي نبي أو مؤمن أعتق عبدا مؤمنا أو مؤمن قضا مغرم مؤمن ، أو مؤمن كف أيمة مؤمن (٢).
٢ ـ ل : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن النهيكي ، عن علي بن جعفر عن أخيه موسى عليهالسلام قال : ثلاثة يستظلون بظل عرش الله يوم لا ظل إلا ظله : رجل زوج أخاه المسلم أو أخدمه أو كتم له سرا (٣).
[ أقول : ] قد مضى بعض الاخبار في باب قضاء حاجة المؤمن.
____________________
(١) في المطبوعة بالنجف الحروفية ص ١٦٧ : «قدر تراه» والقدر : اناء يطبخ فيه والبرام جمع برمة ـ بالضم ـ القدر المصنوع من الحجر. وليتحرر.
(٢) قرب الاسناد ص ١٢٣ ، والايمة للرجل كالعزوبة ، يقال آم الرجل من زوجته يئيم أيمة : فقدها ، وكذا المرءة من زوجها. ويقال : تأيم الرجل ، وتأيمت المرءة اذا مكثا طويلا لا يتزوجان.
(٣) الخصال ج ١ ص ٦٩.