عنه عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : المشط يذهب بالوباء والدهن يذهب بالبؤس.
وعن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إمرار المشط على صدرك يذهب بالهم.
عن أبي عبدالله بن سليمان قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن العاج قال : لابأس به ، وإن لي منه لمشطا.
عن القاسم بن الوليد قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن عظام الفيل مداهنها وأمشاطها قال : لابأس وعنه عليهالسلام أنه كره أن يدهن في مدهنة فضة أو مدهن مفضض ، والمشط كذلك.
عن محمد بن عيسى ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سألته عن آنية الذهب والفضة فكرههما فقلت : روى بعض أصحابنا أنه كان لابي الحسن مرآة ملبسة فضة؟ فقال : لا والحمدلله ، إنما كانت لها حلقة فضة وقال : إن العباس لما عذر (١).
جعل له عود ملبس فضة نحو من عشرة دراهم فأمربه [ أبو الحسن عليهالسلام ] فكسر : عنه عليهالسلام قال : لابأس أن يشرب الرجل في القدح المفضض واعزل فمك عن موضع الفضة وعن الصادق عليهالسلام من كتاب النجاة قال : إذا أراد أحدكم الامتشاط فليأخذ المشط بيده اليمنى وهو جالس وليضعه على أم رأسه ثم يسرح مقدم رأسه ويقول : «اللهم حسن شعري وبشري وطيبهما واصرف عنى الوباء» ثم يسرح مؤخر رأسه ثم يقول : «اللهم لا تردني على عقبي واصرف عني كيد الشيطان ولاتمكنه من قيادي فيردني على عقبي» ثم يسرح على حاجبيه ويقول : «اللهم زيني بزينة الهدى» ثم يسرح الشعر من فوق ثم يمر المشط على صدره ويقول في الحالين معا : «اللهم سرح عني الغموم والهموم ، ووحشة الصدور ووسوسة الشيطان» ثم يشتغل بتسريح الشعر ، ويبتدئ به من أسفل ويقرء «إنا أنزلناه في ليلة القدر» (٢).
____________________
(١) اى اختتن والعباس أخو الرضا عليهالسلام راجع عيون الاخبار ج ٢ ص ١٩.
المحاسن ٥٨٣ ، الكافى ج ٦ ص ٢٦٧.
(٢) مكارم الاخلاق : ٧٨ ٧٩.