جم : مرسلا مثله وزاد في آخره : وروي يقرء والعاديات أيضا (١).
١٦ ـ مكا : عن يحيى بن حماد ، عن سليمان بن يحيى قال : تلبس الرضا عليهالسلام يوما للركوب إلى باب المأمون وكنت في حرسه فدعا بالمشط وجعل يمشط ثم قال : ياسليمان أخبرني أبي ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنه قال : من أمر المشط على رأسه ولحيته وصدره سبع مرات لم يقاربه داء أبدا.
من طب الائمة روي عن أبي الحسن العسكري عليهالسلام أنه قال : التسريح بمشط العاج ينبت الشعر في الرأس ، ويطرد الدود من الدماغ ، ويطفئ المرار وينقي اللثة والعمور (٢).
عن أبي الحسن موسى عليهالسلام قال : لاتمتشط من قيام ، فانه يورث الضعف في القلب ، وامتشط وأنت جالس فانه يقوي القلب ويمخج الجلدة (٣).
عن الصادق عليهالسلام قال : تسريح الرأس يقطع البلغم ، وتسريح الحاجبين أمان من الجذام وتسريح العارضين يشد الاضراس ، وسئل عن حلق الرأس قال : حسن وري أنه قال : إذا سرحت لحيتك فاضرب بالمشط من تحت إلى فوق أربعين مرة ، واقرأ «إنا أنزلناه في ليلة القدر» ومن فوق إلى تحت سبع مرات واقرأ «والعاديات ضبحا» ثم قال : « اللهم سرح عني الهموم والغموم ، ووحشة الصدور ، ووسوسة ، الشيطان (٤) ».
وعن النبي صلىاللهعليهوآله أنه نهى عن الترجيل مرتين يوم.
وعن النبي صلىاللهعليهوآله أنه كان يرجل شعره ، وأكثر ما كان يرجله بالماء (٥).
____________________
(١) وتراه في أمان الاخطار : ٢٣.
(٢) المرار جمع المرة بالكسر وهى الصفراء غير الطبيعية ، والعمور جمع العمر بالضم والمراد لحم مابين الاسنان ، وقيل لحم اللثة.
(٣) يقال : تمخج الماء : حركه وتمخج الدلو : خضخضها وقيل : جذب بها ونهزها حتى تمتلئ ، ولعل المراد تحريكها وتدليكها وجذب الدم إلى سطحها لتجهز للانبات.
(٤) مكارم الاخلاق ص ٧٨ ٨١. (٥) مكارم الاخلاق ص ٧٦.