٢١
* ( باب ) *
*«(أنواع البخور)»*
أقول : قد مر في باب المسك [ مايتعلق به ].
١ ـ مكا : كان النبي صلىاللهعليهوآله يستجمر بالعود القماري (١).
ومن مسموعات السيد ناصح الدين أبي البركات قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : عليكم بهذا العود الهندي فان فيه سبعة أشفية وأطيب الطيب بالمسك.
وعن مرازم قال : دخلت مع أبي الحسن الحمام فلما خرج إلى المسلخ دعا بمجمر فتجمر ثم قال : جمروا مرازما ، قال : قلت : من أراد أن يأخذ نصيبه يأخذ؟ قال : نعم.
عن أبي عبدالله قال : ينبغي للرجل أن يدخن ثيابه إذا كان يقدر.
عن عمير مأمون وكانت ابنة عمير تحت الحسن عليهالسلام قال : قالت : دعا ابن الزبير الحسن عليهالسلام إلا وليمة فنهض الحسن عليهالسلام وكان صائما فقال له ابن الزبير : كما أنت حتى نتحفك بتحفة الصائم فدهن لحيته وجمير ثيابه قال الحسن عليهالسلام وكذلك تحفة المرأة تمشط وتجمر ثوابها (٢).
٢ ـ طا : روي أن رسول الله صلىاللهعليهوآله كان يقول عند بخوره «الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، اللهم طيب عرفنا ، وزك روائحنا ، وأحسن منقلبنا ، واجعل التقوى زادنا والجنة معادنا ، ولا تفرق بيننا وبين عافيتنا إيانا وكرامتك لنا إنك على كل شئ قدير» وفي رواية أنه يقول الانسان عند تبخره وتعطره «الحمد لله رب العالمين اللهم أمتعني بمارزقني ، ولاتسلبني ما خولتني ، واجعل ذلك رحمة ولا تجعله وبالا علي ، اللهم ذكرني بين خلقك كما طيبت بشري ونشوري بفضل نعمتك عندي».
____________________
(١) مكار الاخلاق ص ٣٥ وقمار كقطام موضع يجلب منه العود القمارى.
(٢) مكارم الاخلاق : ٤٥ ٤٦.