أبواب الرياحين
٢٤
* ( باب الورد ) *
١ ـ ن : بالاسانيد الثلاثة عن الرضا عليهالسلام عن آبائه ، عن علي عليهمالسلام قال : حياني رسول الله صلىاللهعليهوآله بالورد بكلتا يديه ، فلما أدنيته إلى أنفي قال : أما إنه سيد ريحان الجنة بعد الآس (١).
صح : عنه عليهالسلام مثله (٢).
٢ ـ ع : عن أبيه ، عن محمد العطار ، عن الصفار ولم يحفظ اسناده قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لما اسري بي إلى السماء سقط من عرقي فنبت منه الورد فوقع في البحر فذهب السمك ليأخذها وذهب الدعموص ليأخذها فقالت السمكة : هي لي ، وقال الدعموص : هي لي فبعث الله عزوجل إليهما ملكا يحكم بينهما فجعل نصفها للسمكة ، وجعل نصفها للدعموص (٣).
ثم قال أبي رضوان الله عليه : وترى أوراق الورد تحت جلنارة وهي خمسة اثنتان منها على صفة السمك ، واثنتان منها على صفة الدعموص وواحدة منها نصفها على صفة السمك ونصفها على صفة الدعموص (٤).
٣ ـ مكا : من كتاب طب الائمة ، عن الحسن بن المنذر يرفعه قال : لما اسري بالنبي صلىاللهعليهوآله إلى السماء حزنت الارض لفقده وأنبتت الكبر (٥) فلما
____________________
(١) عيون الاخبار ج ٢ ص ٤١. (٢) صحيفة الرضا عليهالسلام ص ١٨.
(٣) الدعموص بالضم دويبة أو دودة سوداء تكون في الغدران اذا نشت ، وقيل : دودة لها رأسان تراها في الماء اذا قل.
(٤) علل الشرائع ج ٢ ص ٢٨٩ وجلنار معرب كلنار ورد الرمان ، والمراد هنا الغلاف الذى ينشق عن الورد.
(٥) الكبر محركة شجر الاصف أو هو أصل ، قبل هو لغة عبرية.