كان لك في الارض خليلا فأرينه ، فقال له إبراهيم عليهالسلام : فقد استجاب الله لك أنا إبراهيم خليل الرحمن ، فعانقه ، فلما بعث الله محمدا صلىاللهعليهوآله جاءت المصافحة (١).
٢ ـ ل : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير عن الحسين بن المختار ، عن الحذاء قال : قال أبوجعفر عليهالسلام : إن المؤمن إذا صافح المؤمن تفرقا من غير ذنب (٢).
٣ ـ ل : الاربعمائة (٣) قال أمير المؤمنين عليهالسلام : إذا لقيتم إخوانكم فتصافحوا وأظهروا لهم البشاشة والبشر ، تتفرقوا وما عليكم من الاوزار قد ذهب ، وقال عليهالسلام : صافح عدوك وإن كره ، فانه مما أمره الله عزوجل به عباده يقول : «ادفع بالتي هي أحسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم * ومايلقيها إلا الذين صبروا وما يلقيها إلا ذو حظ عظيم» (٤).
٤ ـ ما : المفيد ، عن ابن قولويه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن عميرة ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام : قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا تلاقيتم فتلاقوا بالتسليم والتصافح ، وإذا تفرقتم فتفرقوا بالاستغفار (٥).
٥ ـ مع : ابن عبدوس ، عن ابن قتيبة ، عن حمدان بن سليمان ، عن هشام ابن أحمد اليربوعي ، عن عبدالله بن الفضل ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليهالسلام عن جابر الانصاري قال : نهى رسول الله صلىاللهعليهوآله عن المكاعمة والمكامعة.
فالمكاعمة أن يلثم الرجل الرجل ، والمكامعة أن يضاجعه ولا يكون بينهما.
ثوب من غير ضرورة (٦).
٦ ـ ثو : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن عباد بن سليمان ، عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه ، عن إسحاق بن عمار الصيرفي قال : كنت بالكوفة فيأتيني
____________________
(١) أمالى الصدوق : ١٧٨.
(٢) الخصال : ج ١ : ١٣.
(٣) الخصال ج ٢ : ١٦٨. (٤) فصلت : ٣٤.
(٥) أمالى الطوسي ج ١ : ٢١٩. (٦) معانى الاخبار : ٣٠٠.