عليهالسلام قال : إذا صحبت فاصحب نحوك ولا تصحب من يكفيك فان ذلك مذلة للمؤمن (١).
١١ ـ سن : عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عن محمد بن سنان ، عن حذيفة ابن منصور ، عن شهاب بن عبد ربه قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : قد عرفت حالي وسعة يدي وتوسعي على إخواني فأصحب النفر منهم في طريق مكة فأتوسع عليهم؟ قال : لا تفعل يا شهاب إن بسطت وبسطوا أجحفت بهم ، وإن هم أمسكوا أذللتم فاصحب نظراءك اصحب نظراءك (٢).
١٢ ـ سن : عن أبيه ، عمن ذكره عن أبي محمد الحلبي قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام عن القوم يصطحبون فيكون فيهم الموسر وغيره أينفق عليهم الموسر؟ قال : إن طابت بذلك أنفسهم فلا بأس به قلت : فان لم تطب أنفسهم قال : يصير معهم : يأكل من الخبز ، ويدع أن يستثني من الهرات (٣).
١٣ ـ سن : عن إسماعيل بن مهران عن محمد بن حفص عن أبي الربيع الشامي قال : كنا عند أبي عبدالله عليهالسلام والبيت غاص بأهله فقال : ليس منا من لم يكن يحسن صحبة من صحبه ومرافقة من رافقه وممالحة من مالحه ومخالقة من خالقه (٤).
١٤ ـ سن : عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبدالله عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما اصطحب اثنان إلا كان أعظمهما أجرا وأحبهما إلى الله أرفقهما بصاحبه (٥).
١٥ ـ سن : عن النوفلي ، عن السكوني عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : زاد المسافر الحدا والشعر ، ماكان منه ليس فيه جفاء (٦).
كتاب الامامة والتبصرة : عن محمد بن عبدالله عن محمد بن جعفر الرزاز
____________________
(١ و ٢) المحاسن ص ٣٥٧.
(٣) المصدر نفسه ، والهرات : اللحم المطبوخ البالغ في طبخه حتى نضج وتهر أو نفسخ.
(٤ و ٥) المحاسن ص ٣٥٧. (٦) المحاسن ص ٣٥٨.