ثم قال : «رب اغفرلي فانه لايغفر الذنوب إلا أنت» ثم قال : فعل هذا رسول الله صلىاللهعليهوآله : وأنا رديفه (١).
٢٤ ـ ب : هارون ، عن ابن زياد ، عن الصادق ، عن أبيه عليهماالسلام قال : كان علي عليهالسلام إذا عثرت به دابته قال : الهلم إني أعوذبك من زوال نعمتك ، ومن تحويل عافيتك ومن فجاءة نقمتك (٢).
٢٥ ـ ثو : عن أبيه عن سعد عن البرقي عن اليقطيني عن الدهقان عن درست ، عن إبراهيم بن عبدالحميد ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا ركب الرجل الدابة فسمى ردفه ملك يحفظه حتى ينزل فاذا ركب ولم يسم ردفه شيطان فيقول له : تغن! فان قال : لا احسن قال : تمن! فلا يزال يتمني حتى ينزل وقال : من قال إذا ركب الدابة : «بسم الله ولاحول ولا قوة إلا بالله ، والحمد لله الذي هدانا لهذا وسبحان الذي سخر لنا هذا وماكناله مقرنين» إلا حفظت له نفسه ودابته حتى ينزل (٣).
سن : عن اليقطيني مثله (٤).
٢٦ ـ سن : عن ابن فضال ، عن عنبسة بن هشام ، عن عبدالكريم بن عمرو الجعفي عن الحكم بن محمد بن القاسم أنه سمع عبدالله بن عطا يقول : قال أبوجعفر عليهالسلام : قم فأسرج لي دابتين حمارا وبغلا فأسرجت حمارا وبغلا فقدمت إليه البغل فرأيت أنه أحبهما إليه فقال : من أمرك أن تقدم إلي هذا البلغ؟ قلت : اخترته لك قال : وأمرتك أن تختار لي؟ ثم قال : إن أحب المطايا إلى الحمر فقال : قدمت إليه الحمار وأمسكت بالركاب وركب فقال : «الحمد لله الذي هدانا للاسلام وعلمنا القرآن ومن علينا بمحمد صلىاللهعليهوآله والحمد لله الذي سخرلنا هذا وماكنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون والحمد لله رب العالمين».
____________________
(١) أمالى الطوسى ج ٢ ص ١٢٨ وسيتكر رتحت الرقم ٣٧.
(٢) قرب الاسناد ص ٥٦. (٣) ثواب الاعمال ص ١٧٤ والتمنى القراءة دون التغنى اذا لم يكن يرفع صوته. (٤) المحاسن ص ٦٢٨.