٢ ـ ل : ماجيلويه ، عن محمد العطار ، عن سهل ، عن ابن يزيد ، عن محمد بن إبراهيم النوفلي رفعه ، عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام أن أمير المؤمنين عليهالسلام كتب إلى عماله أدقوا أقلامكم ، وقاربوا بين سطوركم ، واحذفوا عني فضولكم واقصدوا قصد المعاني وإياكم والاكثار ، فان أموال المسلمين لاتحتمل الاضرار (١).
٣ ـ ل : محمد بن أحمد البغداي ، عن علي بن محمد بن عنبسة ، عن دارم بن قبيصة ونعيم بن صالح ، عن الرضا ، عن آبائه صلوات الله عليهم قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : باكروا بالحوائج ، فانها ميسرة ، وتربوا الكتاب فانه أنجح للحاجة ، واطلبوا الخير عند حسان الوجوه (٢).
٤ ـ ع (٣) ن : في خبر الشامي إن أمير المؤمنين عليهالسلام سئل : لم سمي تبع تبعا؟ فقال : لانه كان غلاما كاتبا وكان يكتب لملك كان قبله ، فكان إذا كتب كتب بسم الله الذي خلق صيحا وريحا فقال الملك : اكتب وابدأ باسم ملك الرعد فقال : لا أبدأ إلا باسم إلهي ثم أعطف على حاجتك ، فشكر الله عزوجل له ذلك فأعطاه ملك ذلك الملك ، فتابعه الناس على ذلك فسمي تبعا (٤).
٥ ـ ن : ابن المتوكل وابن هشام والمكتب والوراق والدقاق جميعا عن الكليني ، عن علي بن إبراهيم العلوي ، عن موسى بن محمد المحاربي عن رجل قال : استنشد المأمون الرضا عليهالسلام بعض الاشعار فلما أنشده قال له المأمون : إذا أمرت أن تترب الكتاب كيف تقول؟ قال : ترب قال : فمن السحا قال : سح قال فمن الطين ، قال : طين ، فقال المأمون : يا غلام ترب هذا الكتاب وسحه وطينه ، وامض به إلى الفضل بن سهل ، وخذ لابي الحسن ثلاثمائة ألف درهم (٥).
____________________
(١) الخصال ج ١ ص ١٤٩. (٢) الخصال ج ٢ ص ٣١.
(٣) علل الشرائع ج ٢ ص ٢٠٧. (٤) عيون الاخبارج ١ ص ٢٤٦.
(٥) عيون الاخبار ج ٢ ص ١٧٤.