١٠٣
( باب )
*«(العطاس والتسميت)»*
١ ـ مكا : عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من سمع عطسة فحمد الله وأثنى عليه وصلى عليه محمد وآل محمد ، لم يشتك ضرسه ولا عينه أبدا ، ثم قال : وإن سمعها وبينها وبينه البحر فلا يدع أن يقول ذلك.
عن أبي مريم قال : عطس عاطس عند أبي جعفر عليهالسلام فقال أبوجعفر : نعم الشئ العطاس ، فيه راحة للبدن ، ويذكر الله عنه ، ويصلى على النبي صلىاللهعليهوآله فقلت : إن محدثي العراق يحدثون أنه لا يصلى على النبي صلىاللهعليهوآله في ثلاث مواضع : عند العطاس ، وعند الذبيحة وعند الجماع ، فقال : اللهم إن كانوا كذبوا فلاتنلهم شفاعة محمد صلىاللهعليهوآله.
عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من قال إذا سمع عاطسا : الحمد لله على كل حال ، ماكان من أمر الدنيا والآخرة ، وصلى الله على محمد وآله : لم ير في فمه سوءا.
عنه عليهالسلام قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : من سبق العاطس بالحمد عوفي عن وجع الضرس والخاصرة.
عن الصادق عليهالسلام قال إذا عطس الانسان فقال : الحمد لله ، قال الملكان الموكلان به : رب العالمين كثيرا لا شريك له ، فان قالها العبد قال الملكان : وصلى الله على محمد فان قالها العبد قالا : وعلى آل محمد ، فان قالها العبد قال الملكان : رحمك الله.
قال أمير المؤمين علي بن أبي طالب عليهالسلام في خبر طويل : إذا عطس أحدكم فسمتوه فان قال : يرحمكم الله فقولوا : يغفر الله لكم ويرحمكم ، فان الله قال : «وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أوردوها» (١).
عن عبدالله بن أبي يعفور قال : حضرت مجلس أبي عبدالله صلوات الله وسلامه عليه ، وكان إذا عطس رجل في مجلسه فقال أبوعبدالله عليهالسلام :
____________________
(١) النساء : ٨٦.