يقول : إذا عطس أحدكم وهو على خلاء فليحمد الله في نفسه (١).
أقول : قد مضى بعض الاخبار في باب التسليم وفي باب جوامع المكارم وفي باب حقوق المؤمن.
٧ ـ ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير ، عن أبي عيينة ، عن منصور بن خازم عن أبي عبدالله عليهالسلام : قال : ثلاثة يرد عليهم الدعاء جماعة وإن كانوا واحدا : الرجل يعطس فيقال له : يرحمكم الله فان معه غيره ، والرجل يسلم على الرجل فيقول : السلام عليكم ، والرجل يدعو للرجل فيقول : عافاكم الله.
قال الصدوق رضوان الله عليه : يقال للعاطس إذا كان مخالفا : يرحمكم الله والمراد به الملكان الموكلان به فأما المؤمن فانه يقال له : يرحمك الله إذا عطس (٢).
٨ ـ ل : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن وهب ، عن الصادق ، عن أبيه عليهماالسلام أن عليا عليهالسلام قال : يسمت العاطس ثلاثا فمافوقها فهو ريح ، وفي حديث آخر أنه إن زاد العاطس على ثلاث قيل له : شفاك الله ، لان ذلك من علة (٣).
٩ ـ ل : في خبرالاعمش ، عن الصادق عليهالسلام الصلاة على النبي صلىاللهعليهوآله واجبة في كل المواطن ، وعند العطاس ، والرياح ، وغير ذلك (٤).
١٠ ـ ن : فيما كتب الرضا عليهالسلام للمأمون : والصلاة على النبي صلىاللهعليهوآله واجبة في كل موطن ، وعند العطاس والذبائح وغير ذلك (٥).
١١ ـ ل : الاربعمائة قال أمير المؤمنين عليهالسلام : إذا عطس أحدكم فسمتوه : قولوا يرحمكم الله ويقول هو لكم : يغفر الله لكم ويرحمكم ، قال الله تبارك وتعالى : «وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أوردوها» (٦).
١٢ ـ ك : ماجيلويه والعطار معا ، عن محمد العطار ، عن الحسين بن علي
____________________
(١) قرب الاسناد : ٣٦. (٢ و ٣) الخصال ج ١ : ٦٢.
(٤) الخصال : ج ٢ : ١٥٣. (٥) عيون الاخبار ج ٢ : ١٢٤.
(٦) الخصال ج ٢ : ١٦٨.