والمهموم : فرحك الله وللغلام : زرعك الله وأنشأك وللذمي : هداك الله ولا مام المسلمين : صلى الله عليك.
ونروي أن أمير المؤمنين عليهالسلام كان يقول لرسول الله صلىاللهعليهوآله إذا عطس : رفع الله ذكرك ، وقد فعل ، وكان النبي صلىاللهعليهوآله يقول لامير المؤمنين عليهالسلام إذا عطس : أعلا الله كعبك وقد فعل.
وإن عطست وأنت في الصلاة أو سمعت عطسة فاحمد الله على أي حالة تكون وصل على النبي وعلى آله.
١٠٤
* ( باب ) *
* «ادب الجشاء والتنخم والبصاق (١)» *
١ ـ ب : هارون ، عن ابن صدقة ، عن الصادق عن أبيه عليهماالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا تجشأ أحدكم فلا يرفع جشاءه إلى السماء ولا إذا بزق ، والجشاء نعمة من الله عزوجل ، فاذا تجشأ أحدكم فليحمد الله (٢).
٢ ـ ل : الاربعمائة : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : لا يتفل المؤمن في القبلة فان فعل ذلك ناسيا فليستغفر الله عزوجل منه (٣).
٣ ـ سن : النوفلي باسناده قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا تجشأتم فلاترفعوا جشاءكم إلى السماء (٤).
٤ ـ سن : النوفلي عن السكوني ، عن أبي عبدالله عليهالسلام عن أبيه ، عن أبي ذر
____________________
(١) الجشأ : انتهاض المعدة وانقباضه اثر الشبع والامتلاء فيخرج بذلك هواء من المعدة بصوت وريح وتجشأ : تكلف الجشأ ، والتنخم : اخراج شئ من البلغم من صدره أو أنفه ودفعه إلى الخارج ويقال للذى أخرجه النخامة والنخاعة.
(٢) قرب الاسناد : ٣٢. (٣) الخصال ج ٢ : ١٥٧.
(٤) المحاسن : ٤٤٧.