٩ ـ ب : ابن عيسى عن البزنطي قال : قلت للرضا عليهالسلام : إن أهل المصر يزعمون أن بلادهم مقدسة؟ قال : وكيف ذلك : قلت : جعلت فداك يزعمون أنه يحشر من جبلهم (١) سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب قال : لا لعمري ماذاك كذلك ، وماغضب الله على بني إسرائيل إلا أدخلهم مصر ولا رضي عنهم إلا أخرجهم منها إلى غيرها ، ولقد قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا تغسلوا رؤوسكم بطينها ولا تأكلوا في فخارها ، فانه يورث الذلة ، ويذهب بالغيرة قلنا له : قد قال ذلك رسول الله صلىاللهعليهوآله؟ فقال : نعم (٢).
أقول : قد أوردناه بتمامه في باب أخبار موسى عليهالسلام وسيأتي في باب الطيب عن الرضا عليهالسلام استحموا يوم الاربعاء.
١٠ ـ ل : عن أبيه ، عن محمد العطار عن الاشعري عن موسى بن عمر ، عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ثلاثة يسمن وثلاثة يهزلن فأما التي يسمن فادمان الحمام ، وشم الرايحة الطيبة ولبس الثياب اللينة وأما التي يهزلن فادمان أكل البيض والسمك والطلع.
قال الصدوق : يعني بادمان الحمام أن يدخله يوم ويوم لا فانه إن دخله كل يوم نقص من لحمه (٣).
أقول : سيأتي خبرجابر الجعفي عن الباقر عليهالسلام : في بيان ما يخص النساء من الاحكام وفي بعض نسخ الخصال : ولا يجوز للمرأة أن تدخل الحمام فان ذلك محرم عليها.
١١ ـ فس : عن أبي عن ابن أسباط ، عن الرضا عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا تغسلوا رؤوسكم بطين مصر ولا تشربوا في فخارها ، فانه يورث الذلة ويذهب
____________________
لا يسترن عورتهن فيها والدخول في الحمام يستلزم نظر بعض إلى بعض ، مع ماقبل بوجوب ستر أبدانهن عن نساء أهل الكتاب من اليهود والنصارى ، وكان المتداول دخولهن إلى الحمام مع المسلمين.
(١) جيلهم خ ل.
(٢) قرب الاسناد ص ٢٢٠. (٣) الخصال ج ١ ص ٧٤.