رابعاً : لأنّه ( هُدًى لِّلْعَالَمِينَ ) (١) ، في جميع مجالات الهداية والتعليم.
خامساً : لأنّه أخبر عن الاُمور الغيبيّة.
سادساً : لأنّه محيط بأسرار الخلائق والكون : ( وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ ) (٢) ، ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ) (٣).
سابعاً : عدم وقوع الاختلاف في القرآن : ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ) (٤).
ثامناً : الهداية والتربية العمليّة : ( إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ) (٥).
بعض سجايا رَسُولِ الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وصفاته الكريمة وأخلاقه الحميدة :
١ ـ ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا. وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا ) (٦).
__________________
(١) سورة آل عمران : ٩٦.
(٢) سورة الذاريات : ٤٩.
(٣) سورة الأنبياء : ٣٠.
(٤) سورة النساء : ٨٢.
(٥) سورة الإسراء : ٩.
(٦) سورة الأحزاب : ٤٥ ـ ٤٦.