قوله ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجآؤهم بالبينات فا نتقمنا من الذين أجرموا وكان حقا علينا نصر المؤمنين ٤٧ (١).
التنزيل : أولم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم إن في ذلك لآيات أفلا يسمعون ٢٦ (٢).
سبأ : أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والارض إن نشأنخسف بهم الارض أونسقط عليهم كسفا من السماء إن في ذلك لآية لكل عبد منيب ١٠.
وقال تعالى : وحيل بينهم وبين ما يشتهون ٥٣ كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب ٥٤ (٣).
فاطر : يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد ١٦ إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد ١٧ وما ذلك على الله بعزيز ١٨ ـ إلى قوله ـ أولم يسيروا في الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم وكانوا أشد منهم قوة وما كان الله ليعجزه من شئ في السموات ولا في الارض إنه كان عليما قديرا ٤٣ (٤).
يس : يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤن ٢٩ أولم يرواكم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون ٣٠ وإن كل لما جميع لدينا محضرون ٣١.
وقال تعالى : ولو نشآه لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون ٦٦
____________________
(١) قوله « فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقا الاية » اى فانتقمنا من المذنبين ودفعنا العذاب عن المؤمنين وكان واجبا علينا نصرهم.
(٢) قوله تعالى « يمشون في مساكنهم » يعنى يمرون أهل مكة في متاجرهم على ديارهم وقوله « أفلا يسمعون » اى سماع تدبر.
(٣) قوله تعالى « كسفا » الكسفة : القطعة من الشئ. قوله « منيب » اى راجع إلى ربه فانه يكون كثير التأمل في أمره. وقوله « في شك مريب » اى في شك مشكك كما قالوا عجب عجيب.
(٤) قوله « ليعجزة من شئ » أى لم يكن الله يفوته شئ. قوله « من شئ » فاعل ليعجزه و « من » مزيدة.