إياك والطمع فانه الفقر الحاضر ، قال : زدني يا رسول الله قال : إذا هممت بأمر فتدبر عاقبته فان يك خيرا ورشدا فاتبعه ، وإن يك غيا فدعه.
٣٧ ـ سن (١) : عن أبيه ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن أيوب بن عطية قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إن عليا عليهالسلام وجد كتابا في قراب سيف رسول الله صلىاللهعليهوآله مثل الاصبع فيه إن أعتى الناس على الله القاتل غير قاتله ، والضارب غير ضاربه ، ومن والى غير مواليه فقد كفر بما أنزل الله على محمد صلىاللهعليهوآله ، ومن أحدث حدثا أو آوى محدثا فلا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ، ولا يجوز لمسلم أن يشفع في حد.
٣٨ ـ جا (٢) : عن محمد بن جعفر التميمي ، عن هشام بن يونس النهشلي ، عن يحيى بن يعلى ، عن أحمد بن محمد الاعرج ، عن عبدالله بن حارث ، عن عبدالله بن مسعود قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : عجب لغافل وليس بمغفول عنه ، وعجب لطالب الدنيا والموت يطلبه ، وعجب لضاحك ملء فيه وهو لا يدري أرضي الله أم سخط له.
٣٩ ـ جا (٣) : عن أحمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن الصفار ، عن ابن معروف عن ابن مهزيار ، عن محمد بن إسماعيل ، عن منصور بن يونس ، عن أبي خالد القماط عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : خطب رسول الله صلىاللهعليهوآله يوم منى فقال : نضر الله (٤) عبدا سمع مقالتي فوعاها وبلغها من لم يسمعها ، فكم من حامل فقه غير فقيه ، وكم حامل فقه إلى من هو أفقه منه ، ثلاثة لا يغل عليها قلب عبد مسلم (٥) إخلاص العمل لله ، و النصيحة لائمة المسلمين ، واللزوم لجماعتهم ، فان دعوتهم محيطة من ورائهم ، المسلمون
____________________
(١) المحاسن ص ١٧ باب ١٠.
(٢) مجالس المفيد ص ٤٥.
(٣) المصدر ص ١١٠.
(٤) في النهاية : نضره ونضره وأنضره أى نعمه ويروى بالتخفيف والتشديد من النضارة وهى في الاصل حسن الوجه والبريق وانما أراد حسن خلقه وقدره.
(٥) الغل الخيانة والحقد.