خلقي كما لا أشكوك إلى ملائكتي عند صعود مساويك وفضائحك.
٢١ ـ عدة الداعى (١) : أوحى الله تعالى إلى داود عليهالسلام يا داود إني وضعت خمسة في خمسة ، والناس يطلبونها في خمسة غيرها فلا يجدونها : وضعت العلم في الجوع والجهد وهم يطلبونه في الشبع والراحة فلا يجدونه ، وضعت العز في طاعتي وهم يطلبونه في خدمة السلطان فلا يجدونه ، ووضعت الغنى في القناعة وهم يطلبونه في كثرة المال فلا يجدونه ، ووضعت رضاي في سخط النفس وهم يطلبونه في رضا النفس فلا يجدونه ، ووضعت الراحة في الجنة وهم يطلبونها في الدنيا فلا يجدونها.
٢٢ ـ كتاب المسلسلات : حدثني أبوالقاسم علي بن محمد بن علي العلوي قال : سمعت محمد بن أحمد السناني ، سمعت محمد العلوي العريضي يقول : سمعت عبدالعظيم بن عبدالله الحسني ، يقول : سمعت أحمد بن عيسى العلوي يقول : سمعت أبا صادق يقول : سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام يقول : تمثيل لابي ذرالغفاري ـ ره ـ
أنت في غفلة وقلبك ساه |
|
نفد العمر والذنوب كما هي |
جمة حصلت عليك جميعا |
|
في كتاب وأنت عن ذاك ساهي |
لم تبادر بتوبة منك حتى |
|
صرت شيخا وحبلك اليوم واهي |
عجبا منك كيف تضحك جهلا |
|
وخطاياك قد بدت لالهى |
فتفكر في نفسك اليوم جهدا |
|
واسل عن نفسك الكرى ياتاهي (٢) |
٢٣ ـ كتاب الغايات (٣) : عن علي بن الحسين عليهالسلام قال : كان أحد ما أوصى به الخضر موسى بن عمران أنه قال : لا تعيرن أحدا بذنب فإن أحب الامور إلى الله ثلاثة القصد في الجدة والعفو في المقدرة ، والرفق لعبادالله ، وما رفق أحد بأحد في الدنيا إلا رفق الله له يوم القيامة ، ورأس الحكمة مخافة الله.
٢٤ ـ ختص (٤) : عن أبي عبدالله الصادق عليهالسلام قال : قال سلمان الفارسي :
____________________
(١) المصدر : ص ١٢٦. (٢) الكرى : النعاس.
(٣) مخطوط.
(٤) الاختصاص ص ٢٣٠. ورواه الصدوق في الخصال ج ١ ص ١٥٨.