عليه وآله وسلّم الذي نعته. انتهى الخبر (١).
فهو (٢) نصّ على أن شيعة علي عليهالسلام (٣) هم الفرقة الناجية ، لوصف النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لهم : « أنهم خير فرقة » ، ولو كانوا من الفرقة الهالكة لكانوا شرّ (٤) فرقة ، ولم يكونوا خير فرقة.
قال الرجل الكتابي (٥) الذي هداه الله الى الإسلام : فقد تطابق العقل والنقل من طريق الأخصام (٦) أن الشيعة الإمامية هم الفرقة الناجية من فرق الإسلام ، فيجب المصير إليها والإعتماد عليها.
* * *
__________________
(١) في نسخة ( ألف ) : تمّ الخبر.
انظر عنه : تاريخ بغداد : ١/١٥٩ ، و ٧/٢٣٦ ـ ٢٣٧ ، مجمع الزوائد : ٦/٢٣٨ ـ ٢٣٩ و ٢٤١ ، صحيح البخاري : ٢/٢٨١ ، وفيه « يخرجون حين فرقة الناس » ، الخصائص للنسائي : ١٧٦ ، عدة روايات ، مسند أحمد : ٣/٥٦ ـ ٦٥ ، وفيه : أولى الطائفتين [ باقي مسند المكثرين حديث ١١١٩٥ ] ، اُسُد الغابة : ٢/١٤٠ ، تفسير الطبري : ١٠/١٠٩ ، المستدرك للحاكم : ٢/١٤٧ ـ ١٤٨ و ١٥٤ ، صحيح مسلم : ٢/٧٤٥ حديث ١٤٨ ، وفيه : خير فرقة ، سنن البيهقي : ٨/١٤٩ ـ ١٧١ ، حلية الأولياء : ٣/٩٩ ، تذكرة الحفاظ : ١/١٤٧ « ذيل الحديث ». وغيرها ، حقوق آل البيت لابن تيميّة : ٣٥ ، ابن ماجة في المقدّمة : ١٢ ، الدارمي في المسند من المقدّمة : ٢١ ، مؤطأ مالك في مسّ القرآن حديث : ١٠ ، الملل والنحل ١/٢١ ، والكامل للمبرد ٢/٩١٩ .. وغيرها.
(٢) في الطبعة الحجرية : هو.
(٣) في نسخة ( ألف ) : نص أن شيعة علي بن أبي طالب عليهالسلام.
(٤) في الطبعة الحجرية : أشر .. وهو سهو.
(٥) لا توجد : الرجل الكتابي .. في نسخة (ر).
(٦) في نسخة (ر) : الخصم.