وهذا إقرار من علماء السنة أن الأنبياء بعثوا على الإقرار بنبوّة محمّد وولاية عليّ صلوات الله عليهما ، ثم يجعلون الولاية لغيره (١) فقد خالفوا الله في ذلك ورسوله (٢) وخالفوا جميع الأنبياء (٣).
الخامس (٤) : قوله تعالى : ( وَ إذ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِم ذُرِّيَّتَهُم. (٥) ) (٦).
من كتاب الفردوس (٧) لابن شيرويه ـ من علماء السنّة ـ يرفعه (٨) الى حذيفة [ بن ] اليمان (٩) قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لو يعلم الناس متّى سمّي عليّ (١٠) أمير المؤمنين ما انكروا فضله .. سُمّي أمير المؤمنين وآدم (١١) بين الماء والطّين ، وقال تعالى : ( وَإِذ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَني آدَمَ مِن ظُهُورِهِم ذُرِّيَّتَهُم
__________________
معرفة علوم الحديث للحاكم النيسابوري : ٩٦ وقال : ولم نكتبه إلاّ عن [ ابن ] مظفر ، وهو عندنا حافظ ثقة مأمون.
(١) في نسخة ( ألف ) : في غيره.
(٢) كلمة : ورسوله .. مزيدة من نسخة ( ألف ).
(٣) جاءت العبارة في الطبعة الحجرية هكذا : فقد خالفوا جميع ذلك ، وخالفوا الانبياء ..
(٤) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : ومنها .. بدلا من : الخامس.
(٥) لا توجد كلمة : وذريتهم .. في الطبعة الحجرية.
(٦) سورة الأعراف (٧) : ١٧٢.
(٧) فردوس الاخبار ٣/٣٩٩ حديث ٥١٠٤.
(٨) في نسخة (ر) : رفعه.
(٩) في نسخة (ر) : اليماني.
(١٠) في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : عليا ، وهو سهو.
(١١) سقطت من نسخة ( ألف ) كلمة : وآدم.