فصول (١)
في بعض ما ورد في أنسابهم
الأوّل (٢) :
في نسب أبي (٣) بكر بن أبي قحافة : أجمع أهل السير والنسّابون (٤) أن أبا قحافة كان أجيرا لليهود يُعلم أولادهم ، وقد تعجّب أبوه ـ أبو قحافة (٥) ـ يوم بُويع ابنه أبو بكر (٦) للخلافة ، فقال : كيف ارتضى (٧) الناس بإبني مع حضور بني هاشم؟! قالوا : لأنه أكبر الصحابة سنا ، فقال : والله أنا (٨) أكبر منه (٩)..
__________________
(١) في الطبعة الحجرية : فصل ، وفي نسخة (ر) : باب.
(٢) في نسخة (ر) : القول .. بدلا من : الأول.
(٣) لا توجد في الحجرية ونسخة ( ألف ) : في نسب أبي .. وفيها : أبو .. ولعلّها أولى ، إذ لم يتعرّض الى نسبه بل حسبه ، فلاحظ.
(٤) لا يوجد في مطبوع الكتاب ونسخة ( ألف ) : والنسابون.
(٥) كلمة : أبوه أبو قحافة ، مزيدة في نسخة (ر).
(٦) لا توجد كلمة : أبو بكر ، في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ).
(٧) في المطبوع من الكتاب : ارتضت.
(٨) في نسخة (ر) : أنا والله ..
(٩) الصواعق المحرقة لابن حجر : ١٣ مع تفاوت يسير ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ١/١٥٦.