قلت (١) : قبّح الله قوما قدّموا من هذا شأنه على مواليه بني هاشم ـ ملوك الجاهلية والإسلام ـ فإنهم ألوم منه ن كما قيل في ذلك ( شعرا ) (٢) :
زنـت صهّاك بكـلّ علج |
|
مع علمهـا بالزنا حـرام |
فلا تلمهـا على زناهــا |
|
فمـا على مثلهــا مُلام (٣) |
فلا تلمهــا ولُـم زنيما |
|
يزعـم أنّ ابنهــا إمام |
الثالث (٤) :
في نسب عثمان بن عفّان : روى هشام بن (٥) محمد بن السائب الكلبي أيضا (٦) قال (٧) : وممّن كان (٨) يُلعب به ويُفتحل به عفّان (٩) ، أبو عثمان.
وقال (١٠) : وكان يضرب بالدّفّ!
فمن كان أبوه هذا ، أيصلح للخلافة (١١)؟!
__________________
(١) لا توجد في نسخة (ر) : قلت.
(٢) في نسخة (ر) : كما قيل في شعر.
(٣) لا يوجد هذا البيت في نسخة ( ألف ).
(٤) في نسخة (ر) : القول .. بدلا من : الثالث.
(٥) لا توجد كلمة : هشام بن .. في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية.
(٦) لا توجد في نسخة ( ر) : الكلبي أيضا.
(٧) مثالب العرب : ٥٤ ـ ٥٥ ـ من نسختنا ـ.
(٨) لا توجد كلمة : كان .. في المطبوع من الكتاب نسخة ( ألف ).
(٩) في نسخة (ر) : عليه عفّان ، بدلا من : به عفان ، وقد حذفت من الحجرية : به عفان أبو ..
(١٠) لا توجد في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : وقال.
انظر : مثالب العرب : ٥٥ ـ من نسختنا ـ.
(١١) من قوله : فمن كان أبوه .. الى هنا حذف من الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) ، وجاءت العبارة في نسخة (ر) هكذا : فمن هذا أبوه هل يصلح للخلافة؟