نفسها فحملت بيزيد لعنة الله عليه (١) ، والى هذا المعنى (٢) أشار النسابة البكري (٣) ـ من علماء السنة ـ يقول (٤) :
فـان يكـن الزمـان أتى علينا |
|
بقتل (٥) الترك والمـوت الوحيـيّ (٦) |
فقد قـتل الدّعـيّ وعبد كلب |
|
بأرض الطــف أولاد النّــبي (٧) |
أراد بـ : الدّعيّ : عبيد الله بن زياد ، فإن أباه زياد (٨) بن سميّة ، كانت أمه سميّة (٩) مشهورة بالزنا ، وولد على فراش أبي عبيد عبد (١٠) بني علاج من ثقيف ، فادّعى معاوية أن أبا سفيان زنى بأم زياد فأولدها زيادا (١١) ، وأنه أخوه ، فصار
__________________
(١) مجالس المؤمنين ٢/٥٤٧ عن مثالب الصحابة.
(٢) كلمة : المعنى ، أخذت من نسخة ( ألف ).
(٣) في بحار الأنوار : الكلبي ، وهو الظاهر.
(٤) لا توجد في نسخة (ر) : من علماء السنة يقول .. وفيه بدلا من ذلك : بقوله.
(٥) في الطبعة الحجرية : لقبل.
(٦) الوحي : بمعنى الخفي ومنه الوحي ، ويأتي بمعنى السريع ـ يمد ويقصر ـ يقال : موت وحيّ .. أي سريع ، وهو المراد هنا ، لاحظ : الصحاح ٩/٢٥٢ ، والنهاية ٥/١٦٣ ، وغيرهما.
(٧) مجالس المؤمنين : ٢/٥٤٧ عن مثالب الصحابة.
وجاء البيت الأول فيه هكذا :
فــإن يكن الزمان
أبى علينا |
|
بقتل الشرك! والموت
الوصي! |
(٨) لا توجد في نسخة (ر) : فإن أباه زياد.
(٩) حذفت جملة : كانت أمه سمية ، من نسخة (ر).
(١٠) لا توجد كلمة : عبد ، في الطبعة الحجرية.
(١١) لا توجد كلمة : فاولدها زيادا ، في الطبعة الحجرية ، وفي نسخة ( ألف ) : زنى بأم ولدها