سعداً (١) الى غير أبيه ، وأنه من (٢) رجل من بني عذرة (٣) ، كان خدنا لأمه (٤) ، ويشهد بذلك (٥) قول معاوية له (٦) حين قال سعد لمعاوية : أنا أحق بذلك الأمر منك ، فقال له (٧) معاوية : يأبى عليك ذلك بنو عذرة ، .. وضرط له (٨)! ، روى (٩) ذلك النوفل بن سلمان (١٠) ـ من علماء السنّة ـ.
ويدل على ذلك قول السيد الحميري (١١) في سعد (١٢) :
قـوم تـداعـوا زنـيما ثمّ سادهم (١٣) |
|
لولا خمول بـني سـعد (١٤) لمـا سـادا |
__________________
(١) حذفت كلمة : سعدا من نسخة (ر).
(٢) كلمة : من ، من زيادات الطبعة الحجرية.
(٣) في الطبعة الحجرية : غدرة.
(٤) في مطبوع الكتاب : ضراء بالأمية .. ولا نعرف معناها ، ولعلها مصحفة أو محرفة. والخدن : الصاحب ، لاحظ معجم مقاييس اللغة ٢/١٦٣.
(٥) جاء هنا على النسخة الحجرية ، ونسخة بدل : بهذا.
(٦) لا توجد : له ، في الطبعة الحجرية. ولا في بحار الأنوار.
(٧) لا توجد : له ، في نسخة ( ألف ) و (ر).
(٨) مروج الذهب ٣/٢٠٣.
(٩) في المطبوع من الكتاب : وروى ، ولا ضرورة للواو.
(١٠) في الطبعة الحجرية : ابن سماّن [ كذا ] بغير ( نوفل ) ، وفي نسخة ( ألف ) : وروى ذلك ابن سليمان ، وهو الذي جاء في بحار الأنوار.
(١١) ديوان السيّد الحميري : ١٦٣ ، وهي كم قصيدة ذات (١١) بيتا هذا آخرها يمدح فيها أمير المؤمنين عليهالسلام ويعرّض بمن توقف أو تخلف عن بيعته وقعد عن نصرته ، وقد جاءت في مروج الذهب ٣/٢٤ ، وأعيان الشيعة ١٢/١٣٦ , ٢٣٩ وغيرهما.
(١٢)في نسخة (ر) : شعره .. بدلا من : سعد. ولا يوجد : سعد ، في بحار الأنوار.
(١٣) في الطبعة الحجرية : ساد بهم.
(١٤) في المصدر : بين زهر : بدلا من : بني سعد ، ويقصد بهم بنو زهرة قبيلة سعد بن