او إحصاءً ـ وهما :
أولاً : بعض من عرف من أعلامنا ممن تستر بأسماء مستعارة أو رموز خاصة ، سواء أكان من القدماء أو المتأخرين ، من رجال الدين أو السياسة أو الصحافة والأدب و ..
وثانياً : وجود مجموعة من المصنفات التي لم يعرف مؤلّفوها ، أو نسبت إلى أكثر من واحد ، أو ذكر لها مؤلف خاص حدسا وتخمينا .. وهي غالبا ما تتناول موضوع الإمامة العامة والخلافة الدينية ، ـ ككتابنا الحاضر ـ ، وفيها ما هو في الحوار مع الفرق الاخرى كالرحلة المدرسية ، أو الطرائف ، أو مؤتمر علماء بغداد .. وتأتي تارة بنحو قصصي ، وأخرى بشكل المحاورة والجدل ، وهي مجموعة كثيرة من الكتب والأسفار نقتصر على ذكر أمثلة لها .. وموارد لتلك وهذه ..
أمّا الأوّل :
فإليك مسرد لجمع من أعلامنا ومفاخرنا ، لا نتوخّى ترجمتهم والتعرض لحياتهم العلمية ، ولا بيان مواقفهم السياسية أو اتجاهاتهم الفكرية أو الاجتماعية ولا .. إذ نعدّ ذلك خروجا موضوعيّا وتطويلا لسنا في صدده فعلا ، بل كلّ ما هناك ، إنا ندرج بعض مصادر الترجمة لمن رام التوسعة ، ونركز على ما نروم إليه من أنّ أمثال هؤلاء غالبا ما يكونون قد كرّسوا حياتهم وجوهرة أعمارهم لخدمة الدين والحقيقة بأيديهم وأقلامهم ، ومنهم من يبغي أهدافا اُخر ..
وهؤلاء الكُتاب والمؤلفون ـ ومنهم من كانت له مكانة سامية وشهرة واسعة ، وأصبح بعد ذلك كنار على علم ، إذ ما كان لله لينمو ـ كالبلاغي وابن طاووس