فصلٌ
في بعض ما أورده السنّة
من (١) فرار أئمتهم من الزّحف
مع قوله تعالى : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الأَدبَارَ وَمَن يُوَلِّهِم يَومَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّّفاً لِقِتالٍ .. ) الآية (٢).
وقد فرّوا من الزحف (٣) في مواطن كثيرة ؛ واستحقوا بالفرار العار والخلود في النار.
منها : يوم خيبر ؛ أجمع المسلمون أن أبا بكر سار بالرآية ثمّ (٤) رجع مهزوما فأخذها (٥) عمر فرجع منهزما (٦) ، وكان الفتح فيها (٧) على يد علي بن أبي طالب (٨) أمير المؤمنين عليهالسلام (٩).
__________________
(١) في المطبوع من الكتاب ونسخة ( ألف ) : في .. بدلا من : من.
(٢) سورة الأنفال (٨) : ١٥ ـ ١٦.
(٣) لا توجد : من الزحف .. في نسخة (ر).
(٤) كذا في نسخة ( ألف ) ، وفي ما سواها : واو ، بدلا من : ثم.
(٥) في نسخة (ر) : فرجع منهرما ، ثم سار بها .. الى آخره.
(٦) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : مهزوما.
(٧) لا يوجد في نسخة (ر) : فيها.
(٨) كذا في نسخة (ر) ، ولا توجد : أمير المؤمنين عليهالسلام .. عكس المطبوع من الكتاب!
(٩) انظر مثالا : السيرة النبوية لابن هشام ٣/٣٤٩ ، تاريخ الطبري ٣/١١ ، صحيح