وأنت من تيم بن مرّة أرذل قبيلة من (١) قريش؟ ، وقد عبدت الأصنام دهرا ً(٢) طويلا (٣) ، وكنت معزولا (٤) عن تأدّي براءة ، وكان أسامة بن زيد أميرا عليك ، وفررت من الزحف يوم خيبر ، وأُحد ، وحنين ، واستحققت بفرارك غضب الله والنار ، كما أخبر الله (٥) الجبّار ، و (٦) هفا جنانك يوم الغار و (٧) بكيت خوفا (٨) ، وأخّرك النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من الصلاة (٩) ، ولا لك فضيلة مذكورة ، ولا منقبة مشهورة (١٠) ، بل (١١) مثالبك لا تحصى لمن أراد الإستقصاء.
* * *
__________________
(١) لا توجد كلمة : من .. في الطبعة الحجرية ، وفي نسخة ( ألف ) : في.
(٢) في مطبوع الكتاب ونسخة ( ألف ) : عصرا .. بدلا من : دهرا.
(٣) في نسخة (ر) : مدة طويلة.
(٤) في نسخة (ر) : وانت معزول.
(٥) في الطبعة الحجرية : به ، بدلا من لفظ الجلاله.
(٦) لا توجد الواو في نسخة (ر).
(٧) لا توجد الواو في الطبعة الحجرية.
(٨) لا توجد كلمة : خوفا في نسخة (ر).
(٩) لا توجد في نسخة ( ألف ) : من الصلاة.
(١٠) في نسخة ( ألف ) ومطبوع الكتاب : ولا خبر مشهور.
(١١) في الطبعة الحجرية : ولا خبر مشهور وجلّ..