أبي طالب عليهالسلام وأولاده ، وقتلوا ذرّيّته وشيعته ، ومنعوا من كلّ (١) حديث يتضمّن له فضيلة ، أو يرفع له ذكرا ، ولعنوه على المنابر حتى تولى عمر بن عبد العزيز ، فرفع اللعن (٢) عنه (٣) ، ومع ذلك ، لم يزد ذكره ، إلاّ علوّا ، وشرفه إلاّ سموّا (٤).
روى (٥) ابو عثمان الجاحظ (٦) ـ وهو من علماء السنّة وكان (٧) أشدّهم عنادا وعداوة لأهل البيت عليهمالسلام أن قوما من بني أمية قالوا لمعاوية : يا أمير المؤمنين (٨)! قد بلغت ما أمّلت فلو كففت عن لعن (٩) هذا الرجل؟! فقال : لا والله حتى يربوا عليه (١٠) الصغير ويهرم عليه (١١) الكبير (١٢) (١٣).
__________________
(١) لا توجد كلمة : كل في الطبعة الحجرية.
(٢) لا توجد كلمة : اللعن ، في نسخة (ر).
(٣) لاحظ : معجم البلدان : ٤/٢٣٨ ، فتوح البلدان : ٤٥ ، الكامل لابن الأثير : ٣/٢٥٥ / ، حياة الحيوان : ١/٦٨ ، ربيع الأبرار : ١/٣١٦ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ٤/٥٦ ـ ٥٨ ، الغدير : ٢/١٠١ ـ ١١٣ عن عدة مصادر .. وغيرها.
(٤) من قوله : ومع ذلك .. الى هنا لا يوجد في مطبوع الكتاب ، ولا نسخة ( ألف ).
(٥) في نسخة ( ألف ) و (ر) : وروى.
(٦) في نسخة ( ألف ) : الحافظ ، بدلا من : الجاحظ.
(٧) لا يوجد في نسخة ( ألف ) : وكان.
(٨) لا يوجد : يا أمير المؤمنين ، في الطبعة الحجرية ، ونسخة ( ألف ).
(٩) لا توجد : لعن ، في الطبعة الحجرية ، ونسخة ( ألف ).
(١٠) في نسخة (ر) : عليها ، بدلا من : عليه.
(١١) في نسخة (ر) : عليها ، بدلا من : عليه.
(١٢) في مطبوع الكتاب : حتى يهرم عليها الكبير ، ويكبر عليها الصغير.
(١٣) مروج الذهب : ٣/٢٢٣ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ٤/٥٧ ، و ٥/١٢٩ ـ ١٣١.