فقهاء الحنفية ـ وهو : أن يصلي الانسان في الدار المغصوبة على جلد كلب ـ وهو لابس جلد كلب (١) ، وبيده قطعة من لحم كلب بعد أن يتوضّأ بنبيذ التمر المغصوبة ، والثمن مغصوب (٢) ، ثمّ يغسل رجليه أوّلا ، ثمّ يديه ثانيا ، ثمّ وجهه ثالثا (٣) ـ عكس ما ورد في القرآن ـ ثمّ يقوم وعليه نجاسة ، ثمّ يكبّر بالفارسية (٤) ويقرأ ، ( مُدهَامَّتَانِ ) (٥) لا غير ، بالفارسية (٦) ، يطأطئ رأسه يسيرا من غير ذكر ولا طمأنينة ، ثمّ يهوي الى السجود من غير رفع ، ثمّ يسجد بغير ذكر ولا طمأنينة ، ثمّ يقوم الى (٧) الثانية كذالك ، ثمّ يجلس قليلا بغير تشهّد (٨) ، ثمّ يخرج فسوة أو ضرطة ليخرج بها من الصلاة (٩) ..!.
ولاشكّ أنّ مثل هذه الصلاة التي دخل فيها (١٠) تناسب الخروج منها بالفساء والضراط ..! فتبرّأ ذلك (١١) الملك من هذا المذهب ومقته (١٢) ، وعلم أنهم إنما
__________________
(١) لا يوجد في مطبوع الكتاب : وهو لابس جلد كلب .. كما لا توجد كلمة : على ، في نسخة (ر).
(٢) قوله : بنبيذ .. الى هنا لا توجد في نسخة ( ألف ) و (ر).
(٣) لا توجد كلمة : ثانيا .. ثالثا .. في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية.
(٤) في نسخة (ر) : بالعجمية .. والمعنى مقارب.
(٥) سورة الرحمن (٥٥) : ٦٤.
(٦) قوله : ويقرأ .. الى هنا لا يوجد في مطبوع الكتاب ، ونسخة ( ألف ).
(٧) في نسخة (ر) : يفعل ، بدلا من : يقوم الى ..
(٨) في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : يجلس بقدر التشهد بغير تشهد.
(٩) انظرا مثلا : مرآة الجنان لليافعي : ٣/٢٤ حوادث سنة ٤١٠ ، وفيات الأعيان : ٥/١٨٠.
(١٠) لا يوجد في نسخة (ر) : التي دخل فيها.
(١١) لا توجد : ذلك ، في مطبوع الكتاب ، ولا نسخة ( ألف ).
(١٢) لا يوجد : ومقته ، في نسخة ( ألف ).