أبي حنيفة (١).
وبطلان مذهبهم معلوم (٢) ، لأنهم وافقوا الشيعة الإمايمة على إمامة علي والحسن والحسين لا غير ، وفارقوهم من وجوه شتى ، ووافقوا السنة بعدم (٣) العصمة في الإمام (٤) ، وبإتباع المعتزلة في الأصول ، وبإتباع أبي حنيفة في الفروع ، وخالفوهم بوجوه شتى ، وباستنادهم (٥) في مذهبهم (٦) الى مجرد (٧) الدعوى (٨) من غير دليل.
* * *
__________________
(١) الفرق بين الفرق : ٣٠ ، الملل والنحل : ١/١٥٤ وغيرهما.
(٢) لا يوجد في نسخة ( ألف ) كلمة : معلوم.
(٣) في نسخة (ر) : على عدم.
(٤) فرق الشيعة : ٥٥ ، الفرق بين الفرق : ٢٢ ، الملل والنحل : ١/١٥٤ ـ ١٦٢ ، ولاحظ : مقباس الهداية : ٢/٣٤٧ ـ ٣٤٨ عن عدة مصادر ، وراجع : بحار الأنوار ٢٧/٢١٨ باب ١٠ وغيرها.
(٥) كذا في نسخة ( ألف ) ، وفي نسخة (ر) : إسنادهم ، وفي سائر النسخ : بإسنادهم.
(٦) في الطبعة الحجرية : مذاهبهم.
(٧) في الطبعة الحجرية : مجمل ، بدلا من : مجرد.
(٨) جاءت العبارة في المطبوع من الكتاب : في مذاهبهم الى مجمل الدعوى.