ومن كتاب مدينة العلم باسناده عن الصادق عليهالسلام قال : من كان كفنه في بيته لم يكتب من الغافلين ، وكان مأجورا كلما نظر إليه (١).
ومن المعجم الكبير للطبراني في مسند حذيفة بن اليمان قال : بعث حذيفة من يبتاع له كفنا فابتاعوا له كفنا بثلاث مائة درهم ، فقال حذيفة : ليس أريد هذا ولكن ابتاعوا ريطتين بيضاوين خشنتين (٢).
وروي في كتاب دلائل الائمة عليهمالسلام أخبار كثيرة بأنهم هيئوا أكفان جماعة من شيعتهم قبل وفاتهم ، ونفذوا الاكفان إليهم (٣).
بيان : قال الفيروز آبادي : النواق رائض الامور ومصلحها وتنيق في مطعمه وملبسه تجود وبالغ كتنوق.
أقول : عمل حذيفة لا حجة فيه ، لا سيما مع معارضة الاخبار المعتبرة.
٢٩ ـ ارشاد القلوب : قال سندي بن شاهك : كنت سألت موسى بن جعفر عليهماالسلام أن يأذن لي في أن أكفنه فأبى ، وقال : إنا أهل بيت مهور نسائنا وحج صرورتنا وأكفان موتانا من طاهر أموالنا ، وعندي كفني (٤).
٣٠ ـ دعوات الراوندى : قال أبوعبدالله عليهالسلام : أجيدوا أكفان موتاكم فانها زينتهم (٥).
٣١ ـ المكارم : عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :ليس من لباسكم شئ أحسن من البياض ، فالبسوه ، وكفنوا فيه موتاكم (٦).
وعن الحسين بن المختار قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : يحرم الرجل في الثوب
____________________
(١ ـ ٣) فلاح السائل ص ٧٢.
(٤) ارشاد المفيد ص ٢٨٣.
(٥) دعوات الراوندي مخطوط ، وقد أخرجه السيد في فلاح السائل ص ٦٩ من كتاب مدينة العلم أيضا.
(٦) مكارم الاخلاق ص ١١٩.