باب فيما نزل من القرآن بمكة وما نزل بالمدينة
١٧ ـ أخبرنا أحمد ، قثنا محمد قال : أنبا محمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي قال : قال عمر بن هارون : قثنا عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، عن ابن عباس قال (١) :
أول / ٦٦ ب / ما نزل من القرآن بمكة وما أنزل منه بالمدينة الأول فالأول ، فكانت إذا نزلت فاتحة سورة بمكة فكتبت بمكة ، ثم يزيد الله فيها ما يشاء. وكان أول ما أنزل من القرآن ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ) ثم ( ن وَالْقَلَمِ ) ثم ( يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ) ثم ( يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ) ثم ( تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ ) ثم ( إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ) ثم ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) ثم ( وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى ) ثم ( وَالْفَجْرِ وَلَيالٍ عَشْرٍ ) ثم ( وَالضُّحى ) ثم ( أَلَمْ نَشْرَحْ ) ثم ( وَالْعَصْرِ ) ثم ( وَالْعادِياتِ ) ثم ( إِنَّا أَعْطَيْناكَ ) ثم ( أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ ) ثم ( أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ ) ثم ( قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ ) ثم ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ ) ثم ( [ قُلْ ] أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) ثم ( [ قُلْ ] أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) ثم ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ثم ( وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ) ثم ( عَبَسَ وَتَوَلَّى ) ثم ( إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) ثم ( وَالشَّمْسِ وَضُحاها ) ثم ( وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ ) ثم ( وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ) ثم ( لِإِيلافِ قُرَيْشٍ ) ثم ( الْقارِعَةُ ) ثم ( لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ ) ثم ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ ) ثم ( وَالْمُرْسَلاتِ ) ثم ( ق ) (٢) وَالْقُرْآنِ ثم ( لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ ) ثم ( وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ ) ثم ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ ) ثم ( ص وَالْقُرْآنِ ) ثم ( الْأَعْرافِ ) ثم ( قُلْ أُوحِيَ ) ثم ( يس وَالْقُرْآنِ ) ثم ( الْفُرْقانَ ) ثم ( الْمَلائِكَةِ ) ثم ( كهيعص ) ثم ( طه ) ثم / ٦٧ أ /
__________________
(١) للتوسع في هذا الموضوع انظر كتاب ( تنزيل القرآن ) لابن شهاب الزهري ضمن مجموعة النصوص التي نشرها الدكتور صلاح الدين المنجد ، وكذلك ما ذكره الزركشي في كتاب ( البرهان في علوم القرآن ). ورواه البيهقي في الدلائل ٧ / ١٤٢
(٢) في الأصل : « قاف ».
(٣)فضائل القرآن