سَرَاوِيلُ لا سَاقَ لَهُ (١) : الكُوبُ : كُوزٌ لا عُرْوَةَ لَهُ. الفَتَخَةُ : خَاتَمٌ لا فَصَّ لَهُ.
٨ ـ فصل أراه ينخرط في سلكه
حَسَرَ عن رَأْسِهِ. سَفَرَ عن وَجْههِ. افْتَرَّ عن نَابِهِ. كَشَرَ عَنْ أَسْنَانِهِ. أَبْدَى عَنْ ذِرَاعِهِ (٢). كَشَفَ عَنْ سَاقِهِ هَتَكَ عَنْ عَوْرَتِهِ.
٩ ـ فصل في خلاء الأعضاء من شعورها (٣)
رأسٌ أَصْلَعُ. حَاجِبٌ أَمْرَطُ وأَطْرَطُ أيضا (٤). جَفْنٌ أَمْعَطُ. خَدٌّ أَمْرَدُ. عَارِضٌ أَثَطُّ. جَنَاحٌ أَحَصُ. ذَنَبٌ أَجْرَدُ رَكَبٌ أَرْقَعُ (٥). بَدَنٌ أَمْلَطُ(٦) ، قال الليث : الأَمْلَطُ لا شَعَرَ (٧) على جَسَده كُلِّهِ إلَّا الرَّأْسَ وإلّا (٨) اللِّحْيَةَ ، وكان الأحْنَفُ بن قيس (٩) أمْلَطَ.
__________________
(١) في ( ط ) ، ( ل ) : « لها » ، وهذا على تأنيث السراويل ، وما أثبتناه عن ( ج ) بتذكيرها.
وفي تفصيل ذلك في المخصص ١٧ / ١٥ « السراويل : يذكر ويؤنث » وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري ٤١٢ « السراويل مؤنثة ، ومما يذكِّرونَهُ وهو مؤنث.
البِئرُ ... والسراويل مؤنثات قال قيس بن عبادة :
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً |
|
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ |
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى |
|
برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ) |
(٢) في ( ل ) : « ذراعيه ».
(٣) في ( ط ) ، ( ل ) : « بعضها ».
(٤) كلمة : « أيضاً » : ليست في ط ، ل.
(٥) إزاؤه في ( ح ) : « الرَّكب من المرأة بمنزلة العانة من الرَّجُل قال الخليل : « الرَّكَبُ للمرأة خاصة ، ولا يقال للرجل ، وهو العانة وقال الفراء : الرَّكب العانة للرجل والمرأة ، قال الراجز :
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً |
|
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ |
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى |
|
برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ) |
ودَقَع : أي لصق بالدقعاء ، ويقال : الدَّقَعُ : سوء احتمال الفقر وفي الحديث : « إنكن إذا جُعْتُنَّ دَقَعْتُنّ ، وإذا شبعتن خَجِلْتُنَّ » قال الكميت :
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً |
|
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ |
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى |
|
برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ) |
وانظر : الصحاح ( ركب ) ١ / ١٣٩ وتهذيب الإِصلاح ٦٧٢ ـ ٦٧٣.
(٦) بعدها في ( ل ) : « كل ذلك إذا كان لا شعر له ».
(٧) في ( ط ) : الأملط الذي.
(٨) في ( ط ) : « و ».
(٩) الأحنف بن قيس تابعي كبير ، ضرب به المثل في الحِلْم فقيل : أحلم من الأحنف ، توفي سنة ١٦٧ ه. انظر : تاريخ ابن العديم ٢ / ١٦٧.