الباب الثاني عشر
في الشيء بين الشيئين
١ ـ فصل في تفصيل ذلك (١)
البَرْزخُ (٢) : ما بين كُلِّ شيئين ؛ وكذلك المَوْبِقُ ، وقد نطق بهما القرآن (٣). وقد قِيلَ إن البرزخَ : ما بين الدنيا والآخرة (٤). الرَّقْدَةُ : هَمْدَةٌ مَا بَيْن العَاجلة والآجِلَةِ (٥). المَدْلَجُ : ما بين البئر والحوضِ. عن أبي عمرو (٦). الرَّكيبُ (٧) : ما بين نَهْرَي الكَرْمِ. عن الليث. والمِنْحَاةُ (٨) : ما بين البئر إلى مُنْتَهَى السَّانِيَةِ. عن الأصمعي. الرَّهْوُ : ما بَيْنَ التَّلَّيْنِ (٩). الظِمْءُ : ما بين الوِرْدَيْنِ. الذُّنَابَةُ : ما بين التَّلْعَتَيْنِ من المُسَايلِ. الفَائِحَةُ : مُتَّسَعُ ما بين كُلِّ مُرْتَفَعَيْنِ. عن ابن الأعرابي. الفُوَاقُ : ما بَيْنَ الحَلْبَتَيْنِ ؛ لأنها تُحْلَبُ ثم تُتْرَكُ سَاعةً حتى تَدِرَّ ، ثم يُعَادُ لِحَلْبِهَا عن أبي عبيد (١٠). القَرُّ : مَرْكِبٌ للرِّجَالِ بين
__________________
(١) في ( ل ) : « تفصيل الأشياء عن الأئمة ».
(٢) انظر : الكلّيات لأبي البقاء ٢٢٦.
(٣) عبارة : « وقد نطق بهما القرآن » : ليست في ( ل ).
(٤) في الكلّيات ٢٤٩ « البرزخ : الحائل بين شيئين ، ويعبر به عن عالم المثال ، أعني الحاجز بين الأجساد الكثيفة ، وعالم الأرواح المجردة أعني : الدنيا والآخرة ».
(٥) إزاؤه في ( ح ) : « الرقدة : همدة بين الدنيا والآخرة ، من ديوان الأدب ».
(٦) عبارة « عن أبي عمرو » : ليست في ( ل ).
وفي القاموس ( دلج ) ١ / ١٨٩ « الدالج : الذي يأخذ الدلو ويمشي بها من رأس البئر إلى الحوض ليفرغها فيه. وذلك الموضع : مُدْلَجٌ ومَدْلَجَة ، والذي ينقل اللبن إذا حُلبت الإِبل إلى الجفان ».
(٧) العبارة : « الركيب ... عن الليث » ليست في ( ط ). وفي القاموس ( ركب ) ١ / ٧٦ « الرَّكيب : المَشَارة أو الجدول بين الدَّبْرَتين أو ما بين الحائطين من النخل والكرم أو المَزْرعة ».
(٨) في ( ط ) : المنحاة. وفي القاموس ( نحا ) ٤ / ٣٩٤ « المَنْحَاة : المسيل الملتوي ، وطريق السانية ».
(٩) إزاؤه في ( ح ) : « التل ما ارتفع من الأرض كالربوة ».
(١٠) في ( ط ) : « أبي عبيدة ».