الكَتَدُ والثَّبَجُ : ما بين الكاهِلِ والظَّهْرِ.
اليَسَرةُ (١) : فَرْجة ما بين أسرار الرَّاحة ، يُتَيمَّنُ بها ، وهي من علامات السَّخاءِ عن الفراء. الطَّفْطَفَةُ : ما بين الخَاصِرَةِ والبَطْنِ. القَطنُ : ما بَيْن الوَرِكَيْنِ. المُرَيْطَاءُ : ما بين السُرَّةِ والعَانَةِ. العِجَانُ : ما بَيْنَ الخُصْيَةِ والفَقَحَةُ.
٣ ـ فصل في تفصيل ما بين الأصابع
عن ابن دريد (٢) ، عن الأشنانداني (٣) ، عن التَّوَّزِيّ (٤) ،
عن أبي عبيدة ، وروي مثله عن أبي الخطاب (٥) في
نوادر أبي مالك (٦)
الشِّبْرُ : ما بين طَرف الخِنْصِر إلى طَرَف الإِبهام. والفِتْرُ : ما بين طَرَفِ الإِبهام (٧) وطرف السَبَّابةِ. الرّتَبُ : ما بين طَرَفِ السَبَّابةِ والوُسْطَى.
__________________
بآدلِ » ليست في ( ط ). وانظر : الصحاح ( بأدل ) ٤ / ١٦٣٠.
(١) إزاؤها بهامش ( ح ) : « اليسرة أسرار الكف إذا كانت غير ملتصقة وهي تنسحب » من ديوان الأدب.
والعبارة يتحامها ليست في ( ل ).
(٢) هو أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد ، كان أعلم الناس زماناً باللغة والشعر وأيام العرب وأنسابها ، وأشهر مؤلفاته : كتاب الجمهرة ، وكتاب الاشتقاق. توفي سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة ، وهو ابن ثلاث وتسعين سنة. طبقات الزبيدي ١٨٣ ـ ١٨٤ وإنباه الرواة ٣ / ٩٢ ومصادر أخرى في هامشه.
(٣) هو أبو عثمان سعيد بن هارون الأشنانداني ، كان من أئمة اللغة أخذ عن أبي محمد التوّزي ، وأخذ عنه أبو بكر بن دريد ، توفي سنة ٢٨٨ ه انظر : نزهة الألباء ٣٠٢.
(٤) هو أبو محمد عبد الله بن محمد التَّوَّزِي ، مولى قريش ، وكان يدعى بالقرشيّ ، وهو منسوب إلى موضع بلاد فارس اسمه ( تَوَّز ) أو ( توَّج ). قرأ التوزي كتاب سيبويه على الجرمي.
انظر : أخبار اللغويين البصريين للسيرافي ٨٥ ـ ٨٦.
(٥) أبو الخطاب هو الأخفش الأكبر عبد الحميد بن عبد المجيد أحد شيوخ سيبويه.
انظر : طبقات الزبيدي ٧٢ ـ ٧٣.
(٦) هو أبو مالك عمرو بن كركرة النميري صاحب « النوادر » من بني نمير وهو معدود في الطبقة الأولى من اللغويين البصريين ، وله كتاب في خلق الإِنسان وكان يُعَلِّم في البادية.
انظر : الفهرست ص ٤٤ طبعة المكية التجارية الكبرى ـ القاهرة وطبقات الزبيدي ١٥٧.
(٧) العبارة ( والفتر : ما بين طرف الإِبهام ) ساقطة في ( ط ) ، ل.