الباب الرابع عشر
في أسنان الإِنسان والدواب ، وتنقل الأحوال (١) بها (٢)
وذكر ما ينضاف إليها (٣)
١ ـ فصل في ترتيب سن الغلام (٤)
عن أبي عمرو ، عن أبي العباس ثعلب ، عن ابن الأعرابي
يُقَالُ للصَّبِيّ إذا وُلِدَ : رَضِيعٌ ، وطِفْلٌ ؛ ثم فَطِيمٌ ؛ ثم دَارِجٌ ؛ ثم حَفِرٌ ؛ ثم يَافِعٌ ؛ ثم شَرْخٌ ؛ ثم مُطَبِّخٌ ، ثم كَوْكَبٌ.
٢ ـ فصل أشفى منه في ترتيب أحواله ، وتَنَقُّلِ السِّنِّ به
إلى أن يتناهى شَبَابُهُ ـ عن الأئمة المذكورين (٥)
مَا دَام في الرَّحِم ، فهو : جَنِينٌ. فإذا وُلِدَ ، فهو : وَلِيدٌ وما دَامَ لم يَسْتَتِمَّ سَبْعَة أَيَّامٍ (٦) ، فهو : صَدِيغٌ ؛ لأنه لا يَشْتَدُّ صُدْغُهُ إلى تمام السبعة (٧). ثم ما دامَ يَرْضَعُ ، فهو : رَضِيعٌ (٨). ثم إذا قُطِعَ عنه اللَّبَنُ ، فهو : فَطِيمٌ. ثم إذا غَلُظَ وذَهَبَتْ عنه تَرَارَةُ الرّضاع ، فهو : جَحْوَش (٩). عن الأصمعي ، وأنشد للهُذَلِيّ (١٠) :
__________________
(١) في ( ل ) : « الحالات.
(٢) في ( ط ) : « بهما ».
(٣) العبارة ليست في ( ل ) ، وفي ( ط ) : « وذكر ما يتصل بهما ، وينضاف إليهما ».
(٤) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).
(٥) عنوان الفصل في ( ل ) : « فصل في ترتيب أحوال الإِنسان ، من لدن كونه في الرحم إلى اكتهاله ، عن الأئمة ، رحمهمالله ».
(٦) في ( ل ) : « ثم إذا تمت له سبع ليال ».
(٧) العبارة : « لأنه لا يشتد صدغه إلى تمام السبعة » : ليست في ( ل ).
(٨) العبارة : « ثم ما دام يرضع ، فهو : رضيع » ليست في ( ط ) ، ( ل ).
(٩) الجحوش ، فوق الجفر ، وهو الصبي قبل أن يشتد. الصحاح ( جحش ) ٣ / ٩٩٧.
(١٠) نسبه الأصمعي في خلق الإنسان ١٦٠ للمعترض الهذلي ، وبلا نسبة في اللسان ( جحش ) ١ / ٥٤٩ والصحاح ( جحش ) ٣ / ٩٩٧.