الأحول الذي يقول مُتَبَجِّحاً بِحَوَلِهِ (١) :
حَمِدْتُ إلهي إذ بلاني بحبِّها |
|
وبي حَوَلٌ يُغْنِي عن النَّظَرِ الشَّزْرُ |
نَظَرْتُ إليه والرقيق يَخَالُنِي |
|
نَظَرْتُ إليه ، فاسْتَرَحْتُ من العُذْرِ |
الشَّوَسُ (٢) : أن ينظر بإحدى عينيه ويُميلَ وجهَهُ في شقّ العينِ التي يريد أن ينظر بها. الخَفَشُ : صِغَرُ العين (٣) وضعف البصر (٤) ، ويقال : إنه فساد في العين يضيق له الجفن ، من غير وجع ولا (٥) قَرَح. الدَّوَشُ : ضيق العين وفساد البصر.
الإِطْرَاقُ : استرخاء الجفون. الجُحُوظُ : خروج المقلة (٦) وظهورها من الحجاج. البَخَق : أن يذهب البصر والعين منفتحة. الكَمَهُ : أن يولد الإِنسان أعمى. البَخَصُ : أن يكون فوق العينين أو تحتها لحم ناتىء (٧).
١٢ ـ فصل في عوارض العين (٨)
حَسِرَتْ عينُه : إذا اعتراها كَلالٌ من طول النظر إلى الشيء. زَرَّت عينه : إذا تَوقَّدت من خوف أو غيره. سَدِرَت عينه : إذا لم تكد تبصر. اسْمَدَرَّت عينه : إذا لاحت لها سَمَادِيرُ وهي ما يَتَراءَى لها من أشباه الذباب وغيره عند خلل يتخللها. قَدِعَتْ عينه : إذا ضعفت من الإِكباب على النظر. عن أبي زيد. حَرِجَت عينُهُ : إذا حارت. قال ذو الرمة (٩) :
__________________
(١) العبارة « الشطور ... العذر » ليست في ( ل ) ، ورواية البيتين في ( ط ).
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً |
|
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ |
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى |
|
برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ) |
(٢) في ( ط ) : « الشوص ».
(٣) في ( ط ) : العينين.
(٤) بعدها في ( ل ) : « الرَّوَشُ : مثله ».
(٥) في ( ط ) : « وإلا » تحريف.
(٦) في ( ل ) : ويقال لها أيضاً : عين سَادَّةٌ ، ويقال أيضاً : سَادَّة البصر.
(٧) العبارة : « النَجَصُ ... لحم ناتيء » ليست في ( ل ).
(٨) الفصل بتمامه ليس في ( ل ).
(٩) البيت لذي الرمة في ديوانه ص ١٠.
وفي الصحاح ( حرج ) ١ / ٣٠٦ ، ورواية صدره : * تزداد للعين إبهاجاً إذا سَفَرتْ *.