١٤ ـ فصل في أدواء العين
الغَمَصُ : أن لا تزال العين تأتي برمَصٍ (١). اللَّحَحُ : أسوأ الغمص (٢). اللَّخَصُ : التِصَاقُ الجفون. العَائِرُ : الرمَدُ الشديد ، وكذلك السَّاهِكُ (٣). الغَرْبُ ، عند أئمة اللغة (٤) : ورَمٌ (٥) في المآقي ، وهو عند الأطباء : أن ترشح مآقي العين ، ويسيل منها إذا غُمِزَت صديد ؛ وهو النَّاسُورُ(٦) أيضاً. السَّبَلُ عندهم : أن يكون على بياضها وسوادها شبه غشاء يَنْتَسِجُ بعروق حُمْرٍ. الجُسْأَةُ : أن تَعْسُرَ على الإِنسان فَتْحُ عينيه إذا انتبه من النوم. الظُّفْرُ : ظهور الظَّفْرَةِ ، وهي جُلَيْدَةٌ (٧). تغشى العيون من تلقاء المآقي ، وربما قطعت ، وإن تركت غشيت العين (٨) حتى تَكِلُّ. والأطباء يقولون لها : الظَّفَرةُ كأنها عربية باحتة. الطَّرفة عندهم : أن يَتَّسِعَ ثقب الناظرين (٩) حتى يلحق البياض من كل جانب. الحَثَر ، عند أهل اللغة : أن يخرجُ في العين حَبٌّ أَحْمَرُ ، وأظنُّهُ الذي يقوله الأطباء : جَرَبٌ (١٠). القَمَرُ : أن تعرض للعين فَتْرة ، وفَسَاد ، من كثرة النظر إلى الثلج يقال : قَمِرت عينهُ (١١).
١٥ ـ فصل يليق بهذه الفصول
رجل مُلَوَّز العينين (١٢) : إذا كانتا (١٣) في شكل اللوزتين. رجل مُكَوْكَب العين : إذا كان في سوادها (١٤) نكتَةُ بياض. رجل شَقِذٌ : إذا كان شديدَ البصرِ سَرِيعَ الإِصابة بالعين ، عن الفراء (١٥).
__________________
(١) في ( ط ) : ( بغمص ).
(٢) العبارة ليست في ( ل ).
(٣) وكذلك الساهك : ليست في ( ل ).
(٤) في ( ل ) : « اللغويين ».
(٥) في ( ل ) : « مرض ».
(٦) في ( ل ) : « الناصور ». والناسور لغة في الناصور ، وهو علة في المآقي.
(٧) في ( ل ) : جليدة رقيقة.
(٨) في ( ح ) : « العيون ».
(٩) في ( ل ) : « تسميه ».
(١٠) في ( ط ) : الجرب.
(١١) بعدها في ( ل ) : « تَقْمر قمراً ».
(١٢) في ( ل ) : العين.
(١٣) في ( ل ) : « كانت ».
(١٤) في ( ل ) : « سوادهما ».
(١٥) بعدها في ( ل ) العبارة الآيتية : « رجل رَأْرَاء ومقتدى : إذا كان لا يتماسك أجفانه من الحركة ».