والحكلة (١) : عقدة في اللسان ، وعجمة (٢) في الكلام.
الهَتْهَتَةُ والتَّهْتَهَةُ (٣) ( بالتاء والثاء ) (٤) : حكاية التواء اللسان عند الكلام (٥).
الثَّغْثَغَةُ : ( بالتاء والثاء أيضاً ) (٦) : حكاية صوت العَيِّ والألْكَنُ.
اللُّثْغَةُ (٧) : أن يصير الراء لاماً والسين ثاء (٨) في كلامه.
الفَأْفَأَةُ : أن يتردد في الفاء. التَّمْتَمَةُ : أن يتردد في التاء.
اللَّفَفُ : أن يكون في اللسان ثقل وانعقاد. اللَّثَغُ : أن لا يبين الكلام. عن أبي عمرو. اللَّجْلَجَةُ : أن يكون فيه عِنٌّ وإدخال بعض الكلام في بعض. الخَنْخَنةُ : أن يتكلم من لدن أنفه ويقال : هي أن (٩) لا يبين [ الرجل ](١٠) كلامه ، فَيُخَنْخِنُ في خياشيمه.
المَقْمَقَةُ : أن يتكلم من أقصى حلقه ، عن الفراء.
٢٩ ـ فصل في حكاية العوارض التي تعرض لألسنة العرب
الكَشْكَشَةُ : تَعرض في لغة تميم (١١) ، كقولهم في خطاب المؤنث : ما الذي جاء يشي؟ يريدون : بِكِ. وقرأ بعضهم : « قَدْ جَعَلَ رَيُّشِ تَحْتَشِ سَرِيّاً » (١٢). لقوله تعالى : قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (١٣).
__________________
(١) والحكلة : ليست في ( ل ).
قال الجاحظ في البيان والتبيين ٢ / ٤٠ « إذا قالوا في لسانه حكلة فإنما يذهبون إلى نقصان آلة المنطق ، وعجز أداة اللفظ ، حتى لا تعرف معانيه إلا بالاستدلال.
(٢) في ( ل ) : وعجلة.
(٣) في ( ط ) : الهثهثة.
(٤) في ( ط ) : والثاء أيضاً.
(٥) عبارة : « حكاية التواء اللسان عند الكلام » ، ساقطة من ( ط ).
(٦) العبارة ليست في ط ، ل.
(٧) قال الجاحظ : الحروف التي تدخلها اللثغة أربعة أحرف : القاف والسين واللام والراء. البيان والتبيين ١ / ٣٤.
(٨) في شرح المفصل ٢ / ٣٥ « اللثغة التي تعرض للسين تكون ثاء ... كقولهم : بُثْرة : إذا أراد : بُسْره ، وبثم الله إذا أراد : بسم الله ».
(٩) في ( ل ) : هو أن.
(١٠) ما بين المعقوفين زيادة عن ( ط ).
(١١) تعزى ظاهرة الكشكشة إلى بكر وربيعة ومُضَر وبني عمرو بن تميم وناس من أسد.
(١٢) ذكر ابن يعيش هذه القراءة في شرح المفصل ٩ / ٤٩.
(١٣) سورة مريم آية ٢٤.