٣٨ ـ فصل في تقسيم الأطراف (١)
ظُفْر الإِنسان. مَنْسِمُ البعير. سُنْبُك الفرس (٢). ظِلْفُ الثور (٣) بُرْثُن السَّبُعِ. مِخْلَبُ الطائر.
٣٩ ـ فصل في تقسيم أوعية الطعام
المَعِدَةُ : من الإِنسان. الكَرِشُ : من كل ما يجترّ. الرُّجْبُ (٤) : من ذوات الحافر. الْحَوْصَلَةُ من الطائر.
٤٠ ـ فصل في تقسيم الذكور
أَيْرُ الرجل : زُبُ الصَّبِيِّ. مِقْلَمُ البعير. جُرْدَانُ الفرس. غُرْمُولُ الحِمار. قَضِيبُ التَّيْسِ. عُقْدَةُ الكلب. نَزْلُ الضَبِّ. مَتْكُ الذُّبابِ.
٤١ ـ فصل في تقسيم الفروج
الكَعْثَبُ : للمرأة. الحَيَا : لكل ذات خُفٍّ وذات ظِلْفٍ.
الظَّبْيَةُ : لكل ذات حافر. الثَّفْرُ : لكل ذات مِخْلب ، وربما اسْتُعير لغيرها ، كما قال الأخطلُ (٥) :
__________________
(١) في ( ل ) : الأظفار.
(٢) في ( ل ) : والدابة.
(٣) في ( ل ) : والشاة.
(٤) عبارة : « الرجب من ذوات الحافر » ليست في ( ل ) وبهامش ( ح ) العبارة : « الأرجاب : الأمعاء ، ولم يعرف الأصمعي واحدها ».
وفي الصحاح ( رجب ) ١ / ١٣٤ « قال الأصمعي : الأرجاب : الأمعاء ، ولم يعرف واحدها. قال أبو سهل : قال ابن حمدويه ، واحدها : رِجْبٌ بكسر الراء وسكون الجيم. وقال غيره : واحدها رَجَبٌ بفتحهما ».
(٥) قال أبو عبيدة : الثَّفْرُ : لكل ذات مخلب ، وقد استعاره الأخطل فجعله للبقرة.
انظر : الفرق لثابت ٣٣ ، والفرق لأبي حاتم ، والبيت للأخطل فيهما ، وفي ديوانه ص ٣٢٦ وروايته :
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً |
|
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ |
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى |
|
برفقٍ مجيباً ( ما سألتَ يَهُونُ) |
والأعوران : اثنان من عوران قيس ، وهم خمسة شعراء : حميد بن ثور والراعي ، والشماخ ، وابن أحمر ، وتميم بن أُبي.
وثَفْر الثورة : فرج اللَّبُؤة. والمتضاجم : المعوج الفم ، وهنا المائل وهذا أشد الهجاء والتجريح.