٥٩ ـ فصل في العرق (١)
إذا كان من تعبٍ أو من حُمَّى ، فهو : رَشْحٌ ونَضِيحٌ (٢). فإذا كثر حتى احتاج صاحبه إلى أن يمسَحَهُ ، فهو : مَسِيحٌ. فإذا جفَّ على البدن ، فهو : عَصِيمٌ.
٦٠ ـ فصل فيما يتولد في بدن الانسان من الفضول والأوساخ
إذا كان (٣) في العين ، فهو : رَمَصٌ. فإذا جَفَّ ، فهو : عَمَصٌ. فإذا (٤) كان في الأنف ، فهو : مُخَاطٌ. فإذا جَفَّ ، فهو : نَغَفٌ (٥).
فإذا كان في الأسنان ، فهو : حَفْرٌ. فإذا كان في الشِّدقين عند الغضب وكثرة (٦) الكلام كالزَّبَدِ ، فهو : زَبِيبٌ (٧). فإذا كان في الأذن ، فهو : أُفٌ. فإذا كان في الأظفار ، فهو : تُفٌ.
فإذا كان في الرأس أو اللحية (٨) ، فهو : حَزَازٌ وهِبْرِيَةٌ وإِبْرِيَةٌ (٩). فإذا كان في سائر البدن ، فهو : دَرَنٌ (١٠).
٦١ ـ فصل في روائح بدن الانسان (١١)
النكهة : رائحة الفم ، طيبة كانت أو كريهة. الخلوف : رائحة فم الصائم. السهك : رائحة كريهة تجدها من الانسان إذا عَرِقَ ، هذا عن الليث ، وعن غيره من الأئمة : أن السَّهَكَ : رائحةُ الحديد (١٢). البَخَرُ : للفم. الصُّنان : للإِبط. الَّلَخنُ : للفرج (١٣) الدَّفْرُ : لسائر البدن.
__________________
(١) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).
(٢) في ( ط ) : فهو : رشح ، وفَضيجٌ ، ونَضْحٌ.
(٣) في ( ل ) : كان الوسخ.
(٤) في ( ل ) : وإذا.
(٥) في ( ط ) : نَفَفٌ.
(٦) في ( ل ) : وشدة.
(٧) في ( ل ) : زَبَبٌ.
(٨) « أو اللحية » : ليست في ( ط ).
(٩) العبارة : « هبرية وإبرية » : ليست في ( ل ).
« يقال للقشور التي في أصول الشعر : إِبْرِيَة وَهِبْرِية انظر : الإِبدال لابن السكيت ٨٨ والقلب والإِبدال ٢٥.
(١٠) في ( ل ) : فهو : دريد ، ودَنَسٌ وَوَسَخٌ ».
(١١) في ( ط ) : « فَصل ».
(١٢) العبارة : « السهك ... رائحة الحديد » ليست في ( ل ).
(١٣) إزاؤه في ( ح ) : « ومنه قولهم : يا بن اللخناء ».