٦٢ ـ فصل في سائر الروائح الطيبة والكريهة وتقسيمها (١)
العَرْفُ والأريجة (٢) : للطِّيب. القُتارُ : للشواء. الزُّهومَةُ : للحم. الوَضَرُ : للسمن. الشِّياط : لِلْقُطنة أو الخِرْقة المحترقة. القطنُ : للجلد غير المدبوغ.
٦٣ ـ فصل يناسبه في تغيير رائحة اللحم والماء (٣)
خَمَ اللحم وأخمَ : إذا تغيَّر (٤) رِيحُهُ ، وهو شواءٌ أَوْ قَديرٌ(٥). وصَلَ وأصَلَ : إذا تغيرت ريحه وهو نَيِءٌ. أَجِنَ الماءُ : إذا تَغَيَّر ، غير أنه شَرُوبٌ. وأَسِنَ : إذا أنتن فلم يُقْدَر على شُرْبِهِ.
٦٤ ـ فصل يناسبه (٦) في تقسيم أوصاف التغير والفساد على أشياء مختلفة
أَرْوَحَ اللَّحْمُ. أَسَنَ الماءُ. خَنِزَ الطعام. سَنِحَ السمن. زَنِخَ الدهن. قَتِمَ الجوز. دَخِنَ الشراب. مَذِرَت البيضة. نَمِسَت الغَاليَةُ. نَمِسَ الأَقِط. خَمِجَ التمر : إذا فسد جوفه وحَمُض. تَخَ العجينُ : إذا حمض ، ورَخُفَ : إذا استرخى وكثر ماؤه. سُنَ الحمأ ، من قوله تعالى : مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (٧).
عَفَرَ الجرح : إذا نَكَسَ وازداد فساداً. غَبِرَ العِرْقُ : إذا فسد وينشد (٨) :
فهو لا يَبْرَأُ ما في صَدْرِهِ |
|
مِثْلَمَا لَا يَبْرَأُ الْعِرْقُ الْغَبِرْ |
__________________
(١) « وتقسيمها » ليست في ( ل ).
(٢) « والأريجة » : ليست في ( ل ).
(٣) في ( ل ) : الماء واللحم. وهذا الفصل بتمامه مع اختلاف الترتيب.
(٤) في ( ل ) : « تغيرت ».
(٥) إزاؤه في ( ح ) : « القدير : المطبوخ في القدور ».
(٦) في ( ح ) يقاربه.
(٧) وردت في سورة الحجر في ثلاث آيات : ففي الآية ٢٦ : وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ .
وفي الآية ٢٨ : إِنِّي خالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ .
وفي الآية ٣٣ : قالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ .
(٨) البيت بلا نسبة في اللسان ( غبر ) ٤ / ٣٢٠٧ ، وغير الجرح إذا اندمل على فساد ، ثم انتقض بعد البُرْءِ ، ومنه سُمي العِرْق الغَبِر ، لأنه لا يزال يَنتقض ، والناسور بالعربية ، هو العرق الغَبِر.