واللَّعُوق. والسَّنُون (١). والبَرُود. والسَّفُوفُ (٢) والغَسُول. والنَّطُول.
٢ ـ فصل في ترتيب أحوال العليل
عَلِيلٌ ؛ ثم سَقِيمٌ ومَرِيضٌ (٣) ؛ ثم وَقِيذٌ ؛ ثم دَنِفٌ (٤) ، وحَرَضٌ ومُحْرَضٌ (٥) ، وهو الذي لا حَيٌّ فَيُرْجَى ، ولا مَيِّتٌ فَيُنْسَى.
٣ ـ فصل في تقسيم (٦) أوجاع الأعضاء وأدواتها على غير استقصاء (٧)
إذا كان الوجع في الرأس ، فهو : صُدَاع. فإذا كان في شقّ الرأس ، فهو : شَقِيقَةٌ. فإذا كان في العين ، فهو : عَائِرٌ(٨).
فإذا كان في اللسان ، فهو : قُلَاعٌ. فإذا كان في الحلق ، فهو : عُذْرَةٌ (٩) وذُبَحَةٌ ، فإذا كان في العُنُق من قَلَقِ وِسَادٍ أو غيره ، فهو : لَبَنٌ وإِجْلٌ (١٠). فإذا كان في الكبد ، فهو : كُبَادٌ. فإذا كان في البطن فهو : قُدَادٌ. عن الأصمعي. فإذا كان في المفاصل واليدين والرجلين فهو : رَثْيَةٌ (١١). فإذا كان في الجسد كله ، فهو : رُدَاعٌ.
ومنه قول الشاعر ، وهو قيس بن ذريح (١٢) :
فَوَاحَزَني (١٣) وعَاوَدَني رُدَاعِي |
|
وكان فِرَاقُ لُبْنَى كالْخِدَاعِ |
__________________
(١) السنون : ما يستاك به.
(٢) في ( ل ) : والسعوف ، تحريف.
(٣) عبارة « ومريض » : ليست في ( ل ).
(٤) في ( ط ) : ثم.
(٥) « ومحرض » : ليست في ( ل ).
(٦) في ( ط ) : تفصيل.
(٧) عبارة « على غير استقصاء » : ليست في ( ل ).
(٨) في ( ل ) : « رمد ».
(٩) في ( ل ) : « فهو سعال ».
(١٠) العبارة : « فإذا كان في العنق ...
وإجل » : ليست في ( ل ).
(١١) العبارة : « فإذا كان في البطن ... فهو رثية » : ليست في ( ل ).
(١٢) « وهو قيس بن ذريح » : ليست في ( ط ) ، وهو منسوب له في الجمهرة ٢ / ٦٣٢ ومطلع قصيدة له في الأغاني ٨ / ١١٨ والمخصص ٥ / ٩٨ وتهذيب الألفاظ ١١٤ والمقاييس ( ردع ) ٢ / ٥٠٣ وروايته في الشعر والشعراء ٤٢٣ :
سألتُ حبيبى الوصلَ منه دُعابَةً |
|
وأعْلَمُ أنَّ الوصل ليس يكونُ |
فمَاسَ دلالاً وابتهاجاً وقال لى |
|
برفقٍ مجيباً (ما سألتَ يَهُونُ) |
(١٣) إزاؤه في ( ح ) : في نسخة ( فيا حزني ).