٦ ـ فصل في مثله
( عن غيره )
الثَّحْثَحَةُ. ثم السُّعَالُ. ثم البُحَاحُ. ثم القُحَابُ. ثم الخُنَاقُ (١). ثم الذُّبَحَةُ.
٧ ـ فصل في أدواء تعتري الإنسان من كثرة الأكل (٢)
إذا أفرط شبع الإِنسان فقارب الاتِّخَامَ ، فهو : بَشِمَ ثم سَنِقَ. فإذا اتَّخم ، قيل : جَفَسَ (٣). فإذا غلب الدَّسَمُ على قلبه قيل : طَسِءَ وطَنِخَ. فإذا أكل لحم نعجة فثقل على قلبه ، قيل : نَعِجَ وينشد :
كأنَّ القَوْمَ عُشُّوا لَحْمَ ضَأْنٍ |
|
فهم نَعِجُونَ قَدْ مَالَتْ طُلَاهُمْ (٤) |
فإذا أكل التَّمْرَ على الريق ، ثم شرب عليه ، فأصابه من ذلك داء ، قيل : قَبِصَ (٥).
٨ ـ فصل في تفصيل (٦) أسماء الأمراض وألقاب (٧) العلل والأوجاع
جمعت فيه بين أقوال أئمة اللغة واصطلاحات الأطباء (٨)
الوَبَاءُ (٩) : المرض العام. العِدَادُ : المرض الذي يأتي لوقتٍ معلوم مثل : حُمَّى الرِّبْعِ ؛ والغِبِّ ؛ وعَادِيَةِ السُّمِّ.
الخَلَجُ : أن يشتكي الرجلُ عظامَهُ من طول مَشْيٍ أَوْ تَعَبٍ (١٠).
التَّوْصِيمُ : شدة فترة يجدها الإِنسان في أعضائه. العَلَزُ : القَلَقُ من الوَجَعِ.
__________________
(١) في ( ل ) : الخفاف ، تحريف.
(٢) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).
(٣) في ( ح ) : خفش.
(٤) أي مالت أعناقهم ، ولم نستطع عزوه في مصادرنا.
(٥) في ( ط ) : قبض.
(٦) في ( ط ) : ترتيب.
(٧) وألقاب : ليست في ( ل ).
(٨) في ( ل ) : وأئمة الطب واصطلاحاتهم.
(٩) إزاؤه بهامش ( ح ) : الوبا يمد ويقصر ، جمع المقصور منه أوباء ، وجمع الممدود : أوبية ، والجميع مهموز ، من الصحاح.
(١٠) في ( ط ) : تعب أو مشى.