عرق النَّسَا ( مفتوح مقصور ) : وَجَعٌ يمتدُّ من لَدُن الوَركِ إلى الفخذ كلها في (١) مكان منها (٢) بالطول ، وربما بلغ الساق والقدم ممتداً. الدَّوَالي : عُرُوقٌ تظهر في الساق غلاظٌ ملتوية (٣) شديدة الخضرة والغلظ. دَاءُ الفِيلِ : أَنْ تتورَّمَ السَّاقُ كُلُّها وتَغْلُظَ. المَاللِّيخُولْيَا (٤) : ضَرْبٌ من الجنون ، وهو أن تحدث بالإِنسان أفكارٌ رديئةٌ ، ويغلبَهُ الحزنُ والخَوْفُ وربما صَرَخَ (٥) ونطق بتلك الأفكار (٦) ، وخَلَّطَ في كلامه.
السِّلُ : أن ينتقِصَ (٧) لَحْمُ الإِنسان بعد سُعَالٍ ومَرَضٍ (٨).
الشهوةُ الكلبيَّةُ : أن يدوم جوع (٩) الإِنسان ، ثم يأكل (١٠) الكثير ويثقلُ ذلك عليه (١١) ؛ فيقيئَهُ ، أو يُقيمَهُ ؛ يقال : كلب البرد إذا اشتد ، ومنه الكَلْبُ الكَلِبُ ، الذي يُجَنُّ.
اليَرَقَانُ والأَرَقَانُ (١٢) : هما الصفار (١٣) ، وهو أن تَصْفَرَّ عَيْنَا الإِنسانِ ولَوْنِهِ لامتلاءِ مَرَارَتِهِ ، واختلاطِ المِرَّةِ الصَّفْرَاءَ بدمِهِ.
القُولَنْجُ : اعتقالُ الطبيعة لانْسِدادِ المِقاءِ (١٤) المُسَمَّى : قُولُونَ بالرُّومية. الحَصَاةُ : حَجَرٌ يَتَوَلَّدُ في المثانة أَو (١٥) الكُلْيَةِ من خِلْطٍ غليظٍ ينعقدُ فيها ويَسْتَحْجِرُ. سَلَسُ البَوْلِ : أن يَكْثُرَ الإِنسانُ البَوْلَ بلا حُرْقَةٍ. البَوَاسِيرُ في المَقْعَدَةِ : أن يخرجَ دَمٌ (١٦) عبيطٌ وربما كان بها نُتُوءٌ أو غَوْرٌ يسيلُ منه صَدِيدٌ ، وربما كان مُعَلَّقاً (١٧).
__________________
(١) في ( ل ) : من.
(٢) « منها » : ليست في ( ل ).
(٣) في ( ل ) : « ممتلئة ».
(٤) في ( ط ) : الماليخوليا ، وفي ( ل ) : المالينخوليا. وهما بمعنى.
(٥) في ( ل ) : صَرَّح.
(٦) في ( ل ) : الأفكار الرديئة.
(٧) في ( ل ) : ينقص.
(٨) في ( ح ) : وهو الهَلْس والهُلَاسُ ».
(٩) في ( ل ) : عطش.
(١٠) في ( ل ) : ويأكل.
(١١) في ( ل ) : « عليه ذلك ».
(١٢) قال الفراء : يقال لآفة تصيب الزرع : اليرقان والأرقان وهذا زرع مأروق وقد أُرِق ، وهذا زرع مَيْرُوق ، وقد يُرِق.
القلب والإِبدال لابن السكيت ٥٥.
(١٣) عبارة : « هما الصفار » : ليست في ( ح ) ، ل.
(١٤) في ( ط ) : المِقى.
(١٥) في ( ل ) : و.
(١٦) في ( ل ) : يخرج معها.
(١٧) عبارة : « وربما كان معلَّقاً » : ليست في ( ل ).