٢٣ ـ فصل في تقسيم القتل
قَتَل الانسانَ. جَزَرَ البعيرَ ونَحَرَهُ. ذَبَحَ البقرَة والشاةَ. أَصْمَى الصَّيْدَ. فَرَك البُرْغُوثَ. قَصَعَ القَمْلَةَ. صَدَغَ النَّمْلَةَ عن أبي عبيد ، عن الأحمر ؛ وحَطَم أَحْسَنُ وأَفْصَحُ ؛ لأنَّ القرآن نطق بذلك (١) في قصة سليمان عليهالسلام (٢). أَطْفَأَ السِّرَاجَ. أَخْمَدَ النَّارَ. أجْهَرَ على الجريح وذَفَّفَ (٣).
٢٤ ـ فصل في تفصيل أحوال القتيل
إذا قَتَل الانسانُ القَاتِلَ ذَبْحَاً ، قيل : ذَعَطَهُ (٤) ، وشَحَطَهُ بالشين معجمة لا غير ، عن الأصمعي. فإن خَنَقَهُ حتى يموت قيل : ذَعَرَهُ (٥). عن الأموي. فإن أحْرَقَهُ بالنار ، قيل : شَيَّعَهُ عن أبي عمرو. فإن قتله صَبْراً ، قيل : صَبَرَهُ. فإن قتله بعد التعذيب وقَطْع الأطراف ، قيل : مَثَلَهُ. فإن قتله بِقَوْدٍ ، قيل : أَقَادَهُ وأَقَصَّهُ.
__________________
(١) يشير إلى قوله تعالى في سورة النمل الآية ١٨ : ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ ، وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ .
(٢) في ( ط ) : صَلَى الله عليه وسلم.
(٣) وذفف : ليس في ( ط ).
(٤) في ( ح ) : ( ذغطه وذعطه ).
(٥) في ( ط ) : ذَرَعَهُ.