فإذا كان لا يدرك ما عنده من اللؤم والخسة (١) ، فهو : أَبَلُ ، عن الكسائي.
٩ ـ فصل في سوء الخُلُق (٢)
إذا كان الرجل سَيىء الخُلُقِ ، فهو : زَعِر ، وعَذَوَّرٌ (٣). فإذا زاد سوء خلقه ، فهو : شَرِسٌ ، وشَكِسٌ. عن أبي زيد.
فإذا تناهى في ذلك ، فهو : عَكِسٌ ، وعَقِصٌ (٤) ، عن الفراء.
١٠ ـ فصل في العبوس
إذا زَوَى ( الرجل ) (٥) ما بين عينيه ، فهو : قَاطِبٌ وعَابِسٌ. فإذا كَشَّر عن أنيابه مع العبوس ، فهو : كَالِحٌ. فإذا زاد عبوسه ، فهو : بَاسِرٌ ومُكْفَهِرٌ (٦). فإذا كان عبوسه من الهمّ ، فهو : سَاهِمٌ. فإذا كان عبوسُه من الغيظِ ، وكان مع ذلك مُنْتَفِخاً ، فهو : مُبَرْطِمٌ. عن الليث (٧) والأصمعي (٨).
١١ ـ فصل في الكِبْرِ وترتيب أوصافه
رجل مُعْجِب. ثم تَائِهٌ. ثم مَزْهُوٌّ ومَنْخُوٌّ ، من الزهو والنَّخْوة ثم باذِخ ، من البَذْخِ. ثم أَصْيَدُ ، إذا كان لا يلتفت يَمْنَةً وَيَسْرَةً من تكبُّرِه (٩). ثم مُتَغَطْرِفٌ ، إذا تشبَّه بالغطارفة كِبْراً. ثم مُتَغَطْرِسٌ إذا زاد على ذلك.
__________________
(١) « والخسة » : ليست في ( ط ).
(٢) هذا الفصل بتمامه ليس في ( ل ).
(٣) في ( ط ) : « وعَزَوَّر » بالزاي ، وهما بمعنى.
(٤) في ( ط ) : « عقص » ، وهما بمعنى.
(٥) ما بين القوسين زيادة عن ( ل ).
(٦) « ومكفهر » : ليست في ( ل ).
(٧) في ( ط ) : « عن ».
(٨) انفردت ( ل ) بعد ذلك بالعبارة الآتية : « قال الليث : عابس الوجه أي : غضبان ، ثم كالح ، فإذا اهتمَّ فيه وفكر ، فهو : باسر ، فإن كان مغضباً مع ذلك ، فهو باسل ـ عن الأئمة ».
(٩) في ( ط ) : « كبره ».